........
مريم الشاعرة المغربية
......
قصيدتي بعنوان ...ومضت ايام...
ومضت ايام...
كنا نلعب في حضن الدرج....
في البيت القديم....
الساكن في الحارة القديمة من البلدة...
كانت ايام مثل الزهر...
تنمو معنا بشكل عفوي....
كل صباح نقتسم كسرة خبز...
شربة ماء في يوم الحر....
كنا نلهو ونجهل المستقبل....
نلعب ونلهوا بجميع انواع اللعب....
كنت انت تجري اكثر مني....
وانا ضعيفة البنية لا اقدر....
يااالها من ذكريات....
كنا نحظن الفجر ونضحك....
ننادي يا شمس كفاكي نوم استيقظي...
كي تنيري دربنا لنفرح ونمرح...
وفي يوم كان قاسيا بالنسبة لي....
عزمت الرحيل انت واهلك....
وانا انظر اليك من نافدتي ..
والدموع تنهر من عيوني ....
لم اعرف ماهو المجهول الذي ينتظرني....
انتابني خوف مرعب....
وانا اراك ترحل عن الدرب....
وعن البيت القديم وعني....
لما لما لما ايها الغالي....
ابقى انت معي ودعهم يرحلون....
لا تتركني وحدي اتوسل اليك....
كانت كلمات اصارعها بيني وبين نفسي.....
ورحلت حتى من غير وداعي....
واكتفيت بمد يدك والابتسامة على محياك...
مع ان قلبي يتمزق في تلك اللحظة...
لكنك عزمت على الرحيل....
وتركت وراءك كل شيء جميل ..
تركت الطفولة والصبا..
تركت تغريدنا عند طلوع الفجر..
تركت زهرة الحب التي زرعناها سويا..
تركتها تموت كل يوم الف مرة....
لما كل هدا الجحود لما لما....
لكن ساكتفي بكلمة واحدة ...
انتظر من الايام موعد..
.
كي تعلمك ما معنى فقدان الاحبة...
وما معنى جحود القلوب...
بقلم ....مريم الشاعرة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق