الجمعة، 14 سبتمبر 2018

......

هذيان قلم
محسن حسن
............
Aucun texte alternatif disponible.




هِى رَائِحَهُ اخر وردة
دَاخِلَ اخر مِزْهَرِيَّهُ
هِى اخر انثى فِىَّ زَمَنَ الانوثه
اخر مُعْجَمَ واخر سَطْرَ
واخر كِتَابَ اقرؤة
دعينى ارى فِيكَ
هويتى المجهوله
صورتى وَالْمَنْفَى
والمقاهى واحلام الطفوله
مَوَاعِيدَ ابحارى وَالرُّسُوَّ
حَتَّى مَوَاعِيدِ الغيبوبه
التَّارِيخَ وَالْجُغْرَافِيَا دَاخِلَ
عَيْنِيِّكَ لَيْسَ لَهَا اهميه
لَمِ اُعْدُ اِكْتَرَثَ لِلْقَصَائِدِ
فاهدابك مُمَلِّكَهُ وَجُمْهُورِيَّهُ
انتى مفكرنَى وَفُتَاتَ خبزَى
ودهاليزى الْهَوَى السَّرِيَّهْ
كُلَّ مَا تَبْقَى لِىَ شَجَرَةً
وَرَائِحَهُ عَطِرَكَ والسخريه
انتى رَفيقَ السَّفَرِ وَالدُّوَارِ
وَالسُّفُنِ الضائعه المنفيه
خَزَّانَهُ اشواق وحماقاتى
وَصَرَخَهُ كبريائى الْعَالِيَهْ
والغابه السَّوْدَاءَ والتتعتع
فِىَّ الْقَرَارَاتِ التَّالِيَهْ
فالغابه كُلَّهَا عَجَائِبٌ وَلَيْلُهَا ضَائِعُ
يُسَكِّنُهُ فَارِسُ وَجَنِّيُّهُ
وَنَحْنُ نَائِمَانِ وَالْكَلُّ لَا يُدْرَى
انّنَا اخر الْقَصَصَ المنسيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق