الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

.............

                حَيْدَرُ غِرَاسُ
................
L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan




بَعْضٌ مِنْ حُبٍّ.......
.........
أُحِبُّكَ. .
وإقشرللك بُرْتُقَالَةٌ ذَابِلَةٌ.
بِأَظَافِرِي المتكسره. ..
لَا نَمْلِكُ سِوَاهَا فِي سِلِّهِ. الدَّارُ..
لِعِلْمِي أَنَّكَ تَكْرَهُ تَقْشِيرٌ. البُرْتُقَالُ..
أُحِبُّكَ. .
وَرَائِحَةٌ وَدُخَانُ سَجَائِرِكِ الرَّخِيصَةِ..
لَدَى أُحِبُّ مِنْ هَوَاءٍ. ..
البَخَاخُ الَّذِي أَسْتَخْدِمُهُ...
وَأَنْ كُنْتُ مَصَابَّهِ بالحساسيه. وَالرَّبْوُ....
وَاُحْبُكْ. ..
وَأُخَلِّعُ حَمَّالَتَي بِأَلْفِ رَعْشَةٍ..
حِينَ تَطْلُبُنِي. رَغْمَ أَنَّي.
اِصْطَكَّ مِنْ البَرْدِ...
وَأُعَانِي مِنْ افلاونزه. دَائِمَةٌ....
أُحِبُّكَ. ..
وَأَنَا أُعَالِجُ عَيْنَاي. .
مِنْ النُّعَاسِ الشَّدِيدُ...
وَأَسْهَرُ مَعَكَ حَتَّى الفَجْر. ..
كِي لَا تُقَلِّبُكَ. المواجع....
وَاُحْبُكْ...
وَأَتَرَاقَصُ طَرَبًا عَلَى أُغَنِّيهُ. ..
مَلَلْتُ سَمَاعُهَا تَكْرَارًا. .
وَادِعِي أَنَّهَا تُرَوِّقُنِي وَتُطْرِبُنِي..
كَوْنُهَا يَوْمًا رَاقَتْ لَكَ..
أُحِبُّكِ. ..
وَأَهْتِفُ عَالِيًا بِرَفِيعٍ صَوْتِيٍّ...
وَأُشَجِّعُ فَرِيقَكِ المُفَضَّلَ...
فِي مُبَارَةِ كُرَةِ القَدَمِ...
وَأَنَا فِي الحَقِيقَةِ..
لَا أُفَقِّهُ مِنْ أَمَرُّ فَرِيقُكِ شَيئ..
أُحِبُّكِ. .
وَادِعِي أَنَّي قَرَأْتُ كُلٌّ..
مَا تَجْلِبُهُ مِنْ رويات..
وَدُوِيْن شَعْرٌ. .
وَأُوهِمُكَ أَنَّي أَتَحَسَّسُ..
المُفْرَدَاتُ حَيَّتْ تَلَقِّيَهَا..
وَأَنَا فِي الحَقِيقَةِ. .
غَارِقَةٌ فَقَطْ بِصَوْتِكَ.. .
أُحِبُّكِ. .
وَأُعَقِّدُ صَدَاقَةَ كَاذِبِهِ..
مَعَ بِنْتِ جَارَتِنَا اللَّعُوبِ..
لَا لِشَيئ. سَوِيٌّ أَنَّي
رَأَيْتُكَ أَكْثَرَ. مِنْ مَرَّةٍ تُغَازِلُهَا.
. مِنْ خَلْفُ النَّافِذَةُ....
أُحِبُّكَ..
وَأَنَا أُقَلِّعُ القِلَادَةَ الوَحِيدَةَ..
الَّتِي أَهْدَتْنِي إِيَّاهَا.
. آمِي فِي لَيْلَةِ زِفَافِي..
كَيْ أَشْتَرِي. بِثَمَنِهَا عِلَاجِكَ..
حِينَ مَرِضْتُ.. .
أُحِبُّكَ. .
وَادِعِي أَنَّي مِنْ مُتَابِعِي.
نَشَرَاتُ الأَخْبَارِ المُقِيتَةُ..
الَّتِي كُنْتَ لَا تُمِلُّ..
مِنْ مُشَاهَدَتِهَا. .
وَأَنْتَ مُغْرَمٌ فِي جَمَالِ المُذِيعَةِ..
...... ياترى بَعْدَ كُلِّ هَذَا. هَلْ أُحِبُّكَ...؟
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق