......
عبد الرزاق الرواشدة
.......
أرويتُ نفسي
يا خافقي هذه الهيفاءُ تطلبني
نادت عليَّ وهزَّ العينَ ما يجِبُ
هل لي غرامٌ أُناجي فيه غازِلتي
كي لا أكونَ بعيدا عنه أحتجِبُ
غابت همومي وهذا الحبُّ أرشدني
حتى سُقيتُ بكأسِ الشَّهد من يهِبُ
روحَ الحياة هناءً لا يُفارِقُني
منها حملتُ عبيرَ الصَّدر ينتسِبُ
يا نسمةَ الوردِ أنتِ اليوم صادِحتي
مع كلِّ لحنٍ ندى في القلب مُرتغبُ
أنتِ الضِّياءُ أراني من بها أملي
لا ما سألتُ مدى الأيام أغترِبُ
ما عشتُ عشقا كما في الهمسِ مُرتسمي
أرويتُ نفسي وطاب الوصلُ والطَّربُ
يدعو إليكِ سماءً فيه زاهِرتي
لا أنتسيها ومهما قيلَ أو كتبوا
وعدٌ عليَّ أميني من تشرَّبه
أن لا يبوحَ حنيني إن أتى العجبُ
------------------------------ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق