………
بقلمي مُحَمَّد الشِّيمِي
…………..
سـرُّالوجودِ بِقَلْبِي أَنْت صَاحِبِه
فَلَا تُغَادِر قَلْبًا أَنْت مَالِكِه
فَلَا تُغَادِر قَلْبًا أَنْت مَالِكِه
و لَا يعانى الْقَلْبِ مِنْ وَجَع وَلَا سَقَمٍ
إلَّا وهجرك لِي كَان صَانِعِه
إلَّا وهجرك لِي كَان صَانِعِه
فَلَا طَرِبْتُ لِنَظْم أَوْ إلَيّ نَغَم
كَمَا يُبهج الْقَلْب اسْمُك حِين أَذْكُرُه
كَمَا يُبهج الْقَلْب اسْمُك حِين أَذْكُرُه
وَلَا جَلَسْتُ إلَى قَوْمٌ أُسامرهم
إلَّا وَجَدْتُك فِي قَلْبِي تُهامِسُهُ
إلَّا وَجَدْتُك فِي قَلْبِي تُهامِسُهُ
وماغرد الطَّيْرِ مِن شَجَن ولافرح
إلَّا بِصَوْتِك يٌشجي حِين أَسْمَعْه
إلَّا بِصَوْتِك يٌشجي حِين أَسْمَعْه
سَنَاء وُجْدِك فِى الدُّجَى يُسْرَى بِهِ
وَنَوَّر وَجْهِكَ فِي الْأَكْوَان مَطْلَعِه
وَنَوَّر وَجْهِكَ فِي الْأَكْوَان مَطْلَعِه
جَذْوَة الشَّوْق فِي قَلْبِي قَد اِشْتَعَلَت
بِلَهِيب حُبُّك فِى الْوِجْدَان منبعه
بِلَهِيب حُبُّك فِى الْوِجْدَان منبعه
أيقطن الشَّوْق قَلْبِي غَيْر مُرْتَحِلٌ
و لَا سَبِيل لوصلك أَرِج مَسْلَكَه ؟
و لَا سَبِيل لوصلك أَرِج مَسْلَكَه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق