............
* بقلمي *
المهندس محمد الخلفاوي
المهندس محمد الخلفاوي
.................
الجزء الأول -الوجه الأول- من قصيدة بعنوان (ملاك ..
تبدَّتْ والهوى يُبْدى
فزادَ تكلُّفي بُعْدا
فزادَ تكلُّفي بُعْدا
وأخفتْ تحتَ ملثمها
سيوفاً نصلها حَدَّا
سيوفاً نصلها حَدَّا
وأرختْ رِيطَها عِنْداً
لتسلب موجِعي عمْدا
لتسلب موجِعي عمْدا
فاخجلَ وردها ورداً
تمنى ان يكن خدَّا
تمنى ان يكن خدَّا
ولاذَ بعندم الشفتيْنِ
قداحٌ اذا ينُدْى
قداحٌ اذا ينُدْى
تجلى لمعُ مبسَمِها
اضاف لسترها سِدْا
اضاف لسترها سِدْا
فتأسرني طواعية
وياسرُ خِصرها القَدَّا
وياسرُ خِصرها القَدَّا
**************
و لمَّا أيقنتْ منِّي
صريع في الهوى يُرْدى
و لمَّا أيقنتْ منِّي
صريع في الهوى يُرْدى
تفحَّص طَرْفُها بعضي
رأت وجداً رأت سُهْدا
رأت وجداً رأت سُهْدا
وكلُّي كنتُ احجيةً
ودهرٌ عاثَ بيْ فرْدا
ودهرٌ عاثَ بيْ فرْدا
تبيَّنَ في القَفا غَدْرُ
وخنجر قد بدا يصْدا
وخنجر قد بدا يصْدا
تعطَّف بعضُها ألما
وبعضٌ قال لا بدَّا
وبعضٌ قال لا بدَّا
فامطر دمعها سحباً
وكان نشيجها رعْدا
وكان نشيجها رعْدا
**************
وراحتْ لامست جرحاً
فزادَ بجمرَتي وقْدا
تكلَّم طرفها جهراً
وكان كلامها وعدا
وراحتْ لامست جرحاً
فزادَ بجمرَتي وقْدا
تكلَّم طرفها جهراً
وكان كلامها وعدا
لَعَا عن عثرتي قالت
بلغتَ بحلمك الجهْدَا
بلغتَ بحلمك الجهْدَا
أيا بحرا من الاسرا
ر بحر الطيب لا يُهدى
ر بحر الطيب لا يُهدى
لان تاهتْ مراكبُهم
ستلقى الغيَّ والفقْدا
ستلقى الغيَّ والفقْدا
سأنشرُ فيكَ اشرعتي
أُلاقي الجزرَ والمَدَّا
أُلاقي الجزرَ والمَدَّا
فواستني شواطئُها
وكانتْ كلُّها يدا
*****************
وكانتْ كلُّها يدا
*****************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق