الأربعاء، 29 أغسطس 2018

.......

................



L’image contient peut-être : 1 personne, debout


مررت من امام بيت حبيبة نفسي
تناديني من وراء آلسور
و انا في فلبي بقياء حب و حنين
بقياء بكاء و أنين
تسألني دون ان ترى هذا القلب الحزين
تسألني هل رأيت خليل عمري
هل كنت أين كان
هل تعرف ذاك المكان
هل رأيته في الامس اليوم و الآن
هل تعلم أين هو و في اي أرض مكانه
تسألني و تعيد و تريد جواب
و انا تكويني تلك النار و ذاك العذب
تحرقني نار المشاعر في كلامها
تخنقني الأوهام و تزيد من ألمي درجات
تسألني عن آلكثير من جديد
اين حبيبي انا هل كنت أين كان
تسألني مرة بعد مرة
و مع كل كلمة تطلق رصاصة
فا تنطق نفسي اوجعيني إني ازداد بئس
اوجعيني كل جرح منك قطرة في بحر يضيع فيه سفياني
تسالني مرة أخرى
فا تحرقني نار الغيرة
و تعصورني الآلام عصر
حتي يبد جوب السؤال من وجع روحي
و يخذني التفكير
في لحظة أعود بها للورا سنة
فا يتصاعد الصراع بين قلبي صاحب السمو الملكي صاحب آلحب و المحبة
و عقلي ألذي لا يبغى الوصل مع تلك الأيام
لا يبغي الماضي و الأوهام
يتلعثم لساني بالكلام
و تختلط عندي معانى الكلام
و تغير الألوان
و حتي لحن النغمة
و يحل بي سواد الليل
و تغرب عن النجوم
عن ماذا و ماذ تسالين
عن الهجر
عن الأحلام
عن الآلام
عن موت قلبي و ضياع نفسي
عن ماذ تسألين
و ماذ تريدين من قلبي الحزين
اتسالين عن جرحي عن صباحي
و فجري ألذي لن ياتي
عن آلليل و الليالي الضلمة عن برد الشتاء
عن ماذا و ماذ تسالين
عن حبي لك و جور السنين
عن عمري الباقي
ألذي أحيا فيه المرارة و الآلام
انتي مع غيري ولي غيري
عن ماذا و ماذ تسألين

عن قصة حقيقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق