الخميس، 30 أغسطس 2018

...........

( خداد عبد الله عزام : جدران الصمت الجديد)
.................


L’image contient peut-être : plein air




في إنتظار عودة الشمس !!! ( خاطرة )
------------------------------
في الحلم الجامح كانت المدينة الخضراء تأتي شيئا يشبه الحاضر المعدوم !!!
مدينة تعبق بالعلم، والمجد، والحياة !!!
عندما جاء جراد البحر، كانت شبابيك المدينة تتساقط مثل أوراق الرمان !!!
الجراد لم يكتف بقضم الحديقة والرغيف ، بل زاد عن ذلك ، بتشكيل غلالة عالية حجبت وجه الشمس !!!
كان البحر يحاصر خيول المدينة، ويعصر المطر الرمادي في وجهها الراحل في أصقاع الموت !!!
هنا خلف هذا الوجع الراعف منذ مئات السنين، تكسرت الشمس !!!
وتناثرت شظاياها في كل المرايا الكالحة !!!
لا أحد كان يغني فوق رماد المدينة .
وحدها طيور النورس، كانت ترتل بحرقة، أسطورة الخيل التي هزمت الشواطئ المتمردة !!
في خواتيم الحلم، كانت قطع الشمس توزع البسمة في عيون الغيوم الراكدة !!!
وتعد بإشراقة جديدة !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق