الخميس، 30 أغسطس 2018

.......
بقلم محمود زين الأسيوطي
==================


L’image contient peut-être : océan et plein air



{ بحر يشكو غرامها}
••••••••••••••••••••••••••••
بقلم: محمود زين الأسيوطي
""""""""""""""""""""""""""""""""""
أيها البحر ..هل صرت أسير جمالها
....
وتشكو لوعة ..تشكو غرامها
.....
هَدأت أمواجك الغضاب حين لمست أقدامها
.....
وأسرعت أمواجك تعانق سيقانها
....
حين كشفت عن ساق كأنك أصبت بسهامها
....
وتبسمت أمواجك العِظام لها
....
كم تحفظ من سر عاشقٍ وسرك ما حفظته....
بوحت بغرامك لها ..وكم من غرقى فيك ..وصرت الغريق حبيس عيونها
..
قد سكنت عيونها ..وأمواجك تجري نحوها
...
كأنها تقبل من الحسناء أقدامها
...
تعلو وتعلو تريد أن تقبل جبينها
....
ام فُتِنْت أيها الجبار بثغرها
...
أخبرني ماذا همست لها ..
هل اخبرتها أنك تحبها..
....
راحت الشمس وما كان بالمغيب ذهابها
....
بل كسفت الشمس ..وأشرقت شمسها
....
تتلألأ على امواج البحر صورها....
....
كأنها در منثور أو كأن من ياقوتك ثغرها
......
أسرعت للمغيب الشمس حينها
....
حجبت الحسناء ضوء الشمس بنورها
....
فاتنة حتى البحر يهواها ..يشتهي إليه حضورها
....
ينعم بالسلام ..ينام حين قدومها
....
عجباً إمرأة ما نجا أحد من غرامها
.....
تلك من تلوموني في حبها ...حتى البحر صار أسيرها
""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق