..........
.............
الساقيه المهجوره
لقد اخذني حنيني
يوما لاسير في طريق
لطالما مشيت فيه كثيرا
وانا شاب صغير عندما كنت اسير
فيه مع محبوبتي
لينتهي بنا المطاف الي ساقية
كانت تروي ظمأ الزروع والحدائق
والبساتين وكنا نجلس تحت شجرة التوت
والذي ما زال اسمها منقوشين علي جزع
الشجرة ليشهدا علي اعنف حب عشته
يوما فما مازالت الساقيه واقفتا شامخة
كالايام الخوالي
ولكنها اصابها الشيخوخة
وعجزت عن الحركه
واستبدلت بمكينه حديثة
بصوتها المزعج لكني كلما نظرت
للساقيه وهي جامده في مكانها
تزكرت اعنف حب عشته
يوما من الايام حب صار ذكري
لم تمحيه الايام ولا السنين
حب قابع في ذاكرتي
كلما نظرت للساقيه
تذكرتها وهي تدور ليدور معها قلبي
وهو يخفق كانه يريد ان يقفز
من مكانه وتسارع نبضاته
كلما لامست يدي يد محبوبتي
كلما نظرت الي شجرة التوت
وهي واقفة بظلها الكثيف
تذكرت كيف كنا نلهوا ونلعب
ونمرح كيف كنا نسابق بعضنا البعض
كنا نسابق الريح وكاننا ريح قادمه
من زمن بعيد لا تهدأ ولا تستكين
تذكرت كيف كنا نشبك اصابعنا
في اصابع بعض
كيف كنا نحكي اجمل وارق
عبارات الغزل الرقيق
وملائنا مزهر القلب رنينا
كنت كلما التقت عيناي
في عيناها كأنني اتوه في بحر عميق
او في واحة خضراء
لا يسكنها الا البلابل
والعصافير واليمام
تغرد وتنشد اعزب
لحن سمعه انسان
وتذكرت كيف كان اخر لقاء
بيننا كيف جلسنا في مواجهة
بعضنا البعض و في صمت
واختفي الكلام وعم السكون
حتي الساقيه توقفت
عن الدوران وساد صمت رهيب
وكلانا ينظر للاخر والدموع
تملأ عينها فقط هي العينين تتكلم
بلغة لا يفهما الا عشاق ومحب
قالت لي بصوت خافت
اكاد اسمعه لقد ظلمتنا الظروف
وفرقت بيننا اذا كان هذا اخر
لقاء بيننا فحبك قابع
في وجداني في ذاكرتي
غدا ازف لرجل اخر هو ايضا
ظلم ويظلم كثيرا
هو قد يمتلك جسدي
لكن لم ولن يمتلك قلبي
لم ولن يمتلك روحي
فانا اهواك حتي اخر العمر
وانصرفت باكيتا
مسرعتا تتخبط في الطريق
واتناء ما انا استرجع
الذكريات اذ لاحت في الافق
فتاة صغيرة شابه كدت
لا اميز بينها وبين محبوبتي
اقتربت منها سألتها من انتي
وكانت اجابتها مفاجأة لي
اذ عرفت انها ابنتها
اغرورقت عيناي بالدموع
وعدت ادراجي للخلف عائدا
من حيث اتيت
وانا اتحسر علي ماضي جميل
عشته يوما من الايام
تاركا الساقيه من خلفي
وشجرة التوت ليحكيان قصة
لحن الخلود
ال كاتب
لقد اخذني حنيني
يوما لاسير في طريق
لطالما مشيت فيه كثيرا
وانا شاب صغير عندما كنت اسير
فيه مع محبوبتي
لينتهي بنا المطاف الي ساقية
كانت تروي ظمأ الزروع والحدائق
والبساتين وكنا نجلس تحت شجرة التوت
والذي ما زال اسمها منقوشين علي جزع
الشجرة ليشهدا علي اعنف حب عشته
يوما فما مازالت الساقيه واقفتا شامخة
كالايام الخوالي
ولكنها اصابها الشيخوخة
وعجزت عن الحركه
واستبدلت بمكينه حديثة
بصوتها المزعج لكني كلما نظرت
للساقيه وهي جامده في مكانها
تزكرت اعنف حب عشته
يوما من الايام حب صار ذكري
لم تمحيه الايام ولا السنين
حب قابع في ذاكرتي
كلما نظرت للساقيه
تذكرتها وهي تدور ليدور معها قلبي
وهو يخفق كانه يريد ان يقفز
من مكانه وتسارع نبضاته
كلما لامست يدي يد محبوبتي
كلما نظرت الي شجرة التوت
وهي واقفة بظلها الكثيف
تذكرت كيف كنا نلهوا ونلعب
ونمرح كيف كنا نسابق بعضنا البعض
كنا نسابق الريح وكاننا ريح قادمه
من زمن بعيد لا تهدأ ولا تستكين
تذكرت كيف كنا نشبك اصابعنا
في اصابع بعض
كيف كنا نحكي اجمل وارق
عبارات الغزل الرقيق
وملائنا مزهر القلب رنينا
كنت كلما التقت عيناي
في عيناها كأنني اتوه في بحر عميق
او في واحة خضراء
لا يسكنها الا البلابل
والعصافير واليمام
تغرد وتنشد اعزب
لحن سمعه انسان
وتذكرت كيف كان اخر لقاء
بيننا كيف جلسنا في مواجهة
بعضنا البعض و في صمت
واختفي الكلام وعم السكون
حتي الساقيه توقفت
عن الدوران وساد صمت رهيب
وكلانا ينظر للاخر والدموع
تملأ عينها فقط هي العينين تتكلم
بلغة لا يفهما الا عشاق ومحب
قالت لي بصوت خافت
اكاد اسمعه لقد ظلمتنا الظروف
وفرقت بيننا اذا كان هذا اخر
لقاء بيننا فحبك قابع
في وجداني في ذاكرتي
غدا ازف لرجل اخر هو ايضا
ظلم ويظلم كثيرا
هو قد يمتلك جسدي
لكن لم ولن يمتلك قلبي
لم ولن يمتلك روحي
فانا اهواك حتي اخر العمر
وانصرفت باكيتا
مسرعتا تتخبط في الطريق
واتناء ما انا استرجع
الذكريات اذ لاحت في الافق
فتاة صغيرة شابه كدت
لا اميز بينها وبين محبوبتي
اقتربت منها سألتها من انتي
وكانت اجابتها مفاجأة لي
اذ عرفت انها ابنتها
اغرورقت عيناي بالدموع
وعدت ادراجي للخلف عائدا
من حيث اتيت
وانا اتحسر علي ماضي جميل
عشته يوما من الايام
تاركا الساقيه من خلفي
وشجرة التوت ليحكيان قصة
لحن الخلود
ال كاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق