الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

.........

عروسه النيل / العنود محمد
..................



L’image contient peut-être : 2 personnes, personnes assises et texte

محاكاة لقصيدة الرائعة
د : سعاد الصباح
لا تنتقد خجلي الشديد
لا تنتقد خجلي الشديد ، فأنا
عفوية التعابير .. وأنت ذو
إرادة و قدير
تُروض الحرف بين أناملك
فيطيعك .. و يحسن التعبير
وأنا أناملي ترتعشُ في حضرتك
يخونها السطر .. و الحرف
يستجير
خذ بيدي .. و خط لي طريق
أنت فيه بدرا ينير
ما بين حرفي وحرفك إعجاب
بإستاذ بصير
تجوب العالم وأنت ثابت لا يهزك
ريح .. ولا تهاب الأعاصير
وأنا أقدامي لم تتوب عن الحبو
غير زمنا قصير
لا تعيب علي خجلي .. فخدودي
شرقية علموها أن الخجل سر
الأنوثة الخطير ..
لا تلوم علي نظرتي .. فالعين
لا تقوي التحديق .. ولا تطلب
مني تفسير
إني جمعت كل قصائدي .. بين
يديك .. تناديك متي فطامي
ومتي أبوح بسري الصغير ..
كل النساء تسطرها لغة واحدة
وأنا لغتي لم تتدرس .. إنما
حكيت بها الأساطير
مفاتيح الهوى في جعبتك ..
تفتح خزائنها .. لفراشات
الروض النضير
وأنا مصلوبة علي حائطك
القديم .. أنتظر أن تعلمني
كيف أطير ؟
فرق كبير بيننا ..
جرأتك تصطدم بخجلي
سرعتك تخيف قلبي
فصاحتك تخرس لساني
هل عندك أي تبرير ؟
يا سيدي أنت منارة تحيي
قلب الدجى .. لكل سفينة
تتلعثم .. أو ربانها سكير
وأنا إمرأة تخيط الحياء
براقعا .. والخجل يزهر
وردات علي وجهي ...
فهل هناك أمل للتغير ..؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق