الاثنين، 27 أغسطس 2018

........
__بقلم: عبدالقادر لقرع.

...........

Aucun texte alternatif disponible.



حبل الفراق...!
..يجهش حبنا بالبكاء
وأنت تقفزين على الحبل
ينهش ثديا من جلد
لا حليبا
لا حبيبا
قريبا ..
يسترجع الذاكرة
تخبره الطيور المهاجرة
والمساء المعدوم عند الشلال
بأنك صرت الغروب
لهيبا
لا طبيبا..
يضمد الجراح
فوق الغصن طار عندليبا
كان يغني لليالي الملاح
..يلوح حبنا بمنديل
قاربا إعترضته الرياح
إهدئي ياموجة تكتب على كتفي
على صدري العاري
حيث كانت تنام حبيبتي
وتتعرى قصيدتي
رحلت وتركت ظلها
تركت عطرها
مكان شاغر فوق السرير
حلم على الوسادة
تهيأ للرحيل
.. يقدم حبنا التحية
لقلبي الحافي الذي طاب
الذي حفر جدرانه سنجاب
المحنط في تابوت ياسمين
وأنت تلعبين بالسكين
قريبا..
سيعتاد على الفراق
وتقر الأشواق
لابابا يؤدي إليك
صرتَ غريبا
صرتُ كاتبا
وصار الحب ذئبا
معطف معلق على الشجاب
كعمر السحاب.
///_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق