الجمعة، 3 أغسطس 2018

......
مولود الطائي
.................
لا يتوفر نص بديل تلقائي.


يا بلادي ...
يابلاد الانبياء ..
التاريخ يشهد..
انك رمز كل الامجاد ..
يابلاد الامجاد ...
فعلا وليس عناد ..
وصهيل الجياد ...
منذ ذلك التاريخ ..
كان فيه العز..
لترابك امجاد ...
منذ اشور بانيبال ..
وسومر والرعيد ..
وطوي المسافات ...
يابلاد دجلة والفرات ..
اين المعاد ..
فلقد مرت سنون ..
بلا ماوى ...
وللحريات اقوى الاضطهاد ...
انا ابحث عن مجد..
بين الركام ..
وبقايا الامجاد ...
يامكان ..
غرست فيه حكايات..
وحكايات ..
عن ابونا ..
وابو الانبباء ...
حين مرت عليه النيران ..
بردا وسلاما ت..
وانزاحت عنه الهموم..
والاهات ...
واين منك اكد ..
وسائق السبيء..
للاوغاد ..
اغرسي في الاعماق ..
شتلات ورفاة ..
وحرري الوجدان ..
وامضي للعلا..
ليس في وقت ..
بل في كل الاوقات ..
يابغداد ..
يابغداد ياارض زغرفت ..
بكل الطيب والامجاد ..
اين انت الان ...؟؟
هل فقدتي التاريخ ..
والامجاد..
وتركتي الانتماء..
للاوطان ..
وغادرتي البلاد ..
لا الزمان ..
ولا اي كاءن من كان ..
يهزك يابغداد ..
فعلام هذا التوجس ..
والخذلان ...
ياشمس شعبي..
الا تعلم من انت ؟؟
انك صاحب التاريخ ..
ومجد الانبياء ..
وفيك قوة تكسير الاصفاد ...
لاتقنطي يابغداد ..
وتدخلي بارجلك ..
طبات الفقد ..
و النسيان .
لتبقي ذكرى ..
وياليتها تنفع للنهوض..
مجددا ..
للعلا والامجاد .
يابلادي انك انت ..
ولا غيرك لي بلاد ..
وبيدك المضرب ..
والصولجان ..
وفيك للانجاس كل العناد ....
يابلادي ..
لقد وقف عندك الزمان ..
ولامتسع هناك...
للوقوف ..
بلا سداد ..
والمكان منك يبدء ..
ويجوب امصار..
وتلول وسهول ..
كان لها طريق الوفاة ..
مرسوم..
تملائه كل الاحقاد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق