الأحد، 5 أغسطس 2018

........
محفوظ البراموني
.......





إبتسامة الرضا  ..

هي نتيجة التصالح ..
مع الواقع دون ضجر ..

أما الإبتسامة الباهتة الصفراء ..
هي نتيجة ل رفض المكتوب من عند الله ..

هل يوجد علاقة بين الإبتسامة و الرضا ؟

نعم ..
القناعة ب  الواقع +  التصالح مع النفس
تجعل الإبتسامة تخرج من مسمات الوجة ..
دون شقاء  أو تكليف و تمثيل  و تزييف ..

كل شيء ف رحلة حياتنا  ..
له قضاء و قدر من خالق الكون و البشر ..

يوجد نوعان من البشر  ..

نوع :
      راضي و هذا قمة الإيمان    ..

نوع : 
       رافض وهذا قمة العصيان    ..

و الفرق بينهما ك الفرق بين  ..

السطح و القاع ..

الرضا  ..
    ليس كلمة فقط و لكنها فعل مؤكد ..

الكل يبحث عنه ..
ولكن  البعض من داخلهم هم الرافضون   ..
و يمثلون  أمام   الناس  دور  المقتنعون   ..

الرضا  ..
    قرار أن  ..

أعترف داخليا بأن الموجود ..
ف حياتي الأن هو ما يناسبني ..
الله هو الذي وحده يعلم متى  و كيف العطاء .. ؟؟

الرضا ..
     يجمع بين العقل و الشعور الداخلي ..

أحيانا  ..
يكون العقل راضي ..
و يكون الشعور الداخلي رافض و لا يرضى ..
من هنا يأتي التصارع بين هذا و ذاك ..

الرضا ..
  كيف اجمع بين العقل و الشعور الداخلي  ..

إرضى بما قسم الله لك تكون اغنى الناس  ..
ليس ب المال فقط  ..
ولكن  ..
  ب  روح ناضجة       .. 
           و  نفسا   عامرة     ..
   ب  أحاسيس راقية  .. 
           و  مشاعر شاعرة   ..

إرضى يكون مرضي عنك ..
من رب الأرض و السموات العالية ..

هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق