الأربعاء، 1 أغسطس 2018

..............
----أقسيم عبدالعزيز----
.......................


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏


---- قصة قصيرة---
عاش يحلم فمات عازبا
كوابيس الليل نكرة لا محل لها في تفسير الأحلام، بعد آذان الفجر وأول بزوغ نهار يوم جديد .ساعتها كانت تتعسر على مخاض مولود، حلمها كان طفلا يثبت أنوثتها لتشد وثاق وكرها ، فلم تصل صلاة الفجر ولم تسمع آذانه، وهدير الأمواج بين المد والجزر لا زبد بحرها بلغ الشاطئ ولا جنينها خرج للحياة .
لحظات مريرة مرت على زوجها يشق أنفاسه بين صخور
الشاطئ ، تعالت فوقه تسابيح النجاة من ظلمات الخوف ووهن العيش تحت شمس حارقة ينقش على الحجر فنون قوت يومه ، وهي جاثمة كسحابة فوق حياته من عرقه تستمد كثافة سحابها ، لا هي أمطرت ولا سماءها إنفرجت ، يسبح وسط ركام من الأحجار بأفكاره عله يجد سبيلا يحيى به دون النقش على شاهد القبر ميلاده ووفاته والترحم غفرانا لسيرة صاحب القبر.

-----طنجة-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق