الخميس، 23 أغسطس 2018

..........
- أحمد بوحويطا
.....................


Aucun texte alternatif disponible.


قصيدة بعنوان "ظلكَ يا أبي مايزالُ حياً "
سلام ٌ لأمي ، و هي تُعِدُّ لأبي حصانَه ، يوم اتخذَتْ چايا قلبَها ولدَا
تُحلقُ أمازيغيةٌ بها حولَ ذاتِها ، كحديقةٍ تَنهَّدتْ ، و قالتْ حينَما نَهَدَتْ
اَلغمامُ إبنُ نفسهِ ، يولدُ من تعاليهِ على بِلَّورِهِ ، قالت لنا الكاهناتُ
و أنَّ قوةَ صبرِ المجازِ في ثَدْيَيْها الشريفين ، سيجعلُ للمعنى جسدَا
اَلسنونو تأخرَ ، و قلبُنا تعثرَ ، فهل سيصدقُ مقامُ النَھَوَند رباباتِنا
أن الظلالَ كائناتٌ لا تمرُض ، لكنها تموتُ قبلَ أصحابها ، و ظلكَ يا أبي
مايزالُ حياً ، يمسحُ دمعةً سقطتْ من عينِ حصانهِ ، و يمشط عُرفَهُ
قالَ فليغفِر لي صهيلُكَ ، حينَ يدنو بنا شهياً ، و حينَ ينأى بنا زبدَا
رأيتُ أمي تجمعُ الحبقَ في السِّلالِ صباحاً ، و ترفعُ من إيقاع ناياتِها
فحين يُحدِّقُ الزمانُ في عينيها الغريمتينِ ، يزدادُ عُمْرُ طفولتِها زمنَا
يا بَغلتَنا يا سرابُ ، فيك بُلْغَتُنا متى بلغناها احتفلنا ، و لو أنها سرابُ
إلى ضحكتها ذهبنا نرددُ ، يا امرأةً اقتطعتْ لنا من حزن چثارتها بلدَا .

- أبو فيروز
- المغرب في 2018/08/15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق