الثلاثاء، 22 مايو 2018



بقلم

**************

Zeinab Fawezi

*************

أبرة الثوانى
***&&***
أستفاقت الروح
فى كبد الذكريات لتترك
ضوء بأرض الجمجمه
يسأل فصول صمتها
لما تحيك التواريخ عصور الدهر المتردده .. ؟!
رغم أن كل ساعات الدنيا
تنهمر بجمر الحزن اليانع
فعضت ع أشواك الدواهى
لتضيق ثقب قدره
كاد يغرد فى الفتائل ضاحكاً
ألضم أبرة الثوانى
ولا تسألنى ،،
كم تحتاج لأشجانى
لتعلق عليها خيبه
حضاراتى ..
فأعلى غصون الرؤى تسكن طلول المدامع
تشتاق لمطر يطمع لسقوط غيم الملامح
فـ تجرجر الرياح سكبت ع فم الوفاء دخانى
وشربت من صروف الليالى دمعاً طافح
لم تكن من قبل تدرى أن رموش السماء تغرى
ليل يعبس بصدور الشمس و ألمه جامح
قالت لازلت أحيا بعين الصدق لونى
حتى يتم زفاف صوت الخيوط الأوطان بالتسامح
لأصنع من الأمل جلباب ظل بدوروب سارح
يوما ما بمكان ما نغدو معصرات الهم بالفضائح
و الحنين المرتبك يشرح خدر القلق لعناقيد السؤال
أن كان ظنك بالفؤاد خيرا فلما تجهر بالنوائح
أن كنت تشعر بالهوى مثلى لفاح الغزل
من نار لحظك يناشد الأسحار بالمنى ولكنك سائح
فلا تسألنى ثانيا ،،
فكل دموع الأفق ذهول شافيا
ما ينفع العيش مع سؤال باكيا
&&
&&




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق