الأحد، 27 مايو 2018

بقلم

************
محمد الدراجي
***************
كم إنتظرتكِ..دهرآ
 وعندما..وجدتك..
أغلقت قلبي..
وحسمت بك الأمر..

قبلك..كنت كالصحراء
توغل فيها اليأس..
أتيت..وقد أهديتني
المطر..

أحببتكِ..
 أكثر من نفسي
 أسعدت روحي ..
وأضفت لي جمال
 العمر

 آتيت..في لحظة
ازداد شوقي لك..
ولا بقي في صبري
 صبر

ياحلوتي ..
أتيت...
في وهلة انتظرتك فيها
همت بك..وكنت عيدي
الأغر

دعيني أخبركِ إنكِ ..
جنوني.
 أنتمي إليكِ
 بِكل حواسي
 لامعنى..لأيامي..
بدونك تمر..

عشقتك..
وتمنيتك..عمري
وروحي..
وهبك الله لي
في لمحة قدر

أتيت..
وقد بعثرتي لحظات..
وكثرت امنياتي..
وإعلمي..بدونك
قلبي يحتضر..

لك ماشئت..
لك ماهويت..
كلي لك..
إختاري اي مكان
لك في جسدي
فيه المستقر

وأعلمي..إنك
رحمة لأشواقي
بلسمآ لجراحاتي
جننت بك..أيا
جمال البشر

لا أعلم..
كيف الفرار منك
والبعد عنك..
فقد أغتصبت
روحي..كيف منك
المفر

بالله عليك. 
أخبريني..
ماذا فعلت بي
وقد توغلت..بحبك
بداخلي..بسحر
النظر..

لا..رحمتني
ولاتركتني
كلما أمسك قلمي
أراك في اول
السطر..

دعيني أعشقك
كما أشتهي..
وأجن بك كما
ينبغي...
أحبيني..كما انا
إعشقيني ..كما انا
أنت جمال حروفي..
في كل قصيدة شعر


( سيد الحرف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق