الأحد، 27 مايو 2018

بقلم

*********
نايف السعيد
*************
طالما دارت عيوني ..
في كل الانحاء ..
ودارت معها الاكوان ..
تفتش عن غائب حل فيها ..
كان حلمٌ وردي ..
دائرتهُ الارض والسماء ..
تشاركني النسائم ..
والغمائم ..
تشاركني الاطيار ..
والأزهار ..
تشاورني الأقمار ..
دليلي النجوم بالاسحار ..
لم يبرحها منذ سنين ..
تعتق فيها ..
حتى الثماله ..
وجدتها ..
قالت لست أنا ..
قلت لا يضيرك ..
وما يضيرني ..
أن أبقى كالنحل ..
بين الازهار ..
وطائر بين الأطيار ..
سأحتمل الألم ..
وأصبر على السقم ..
تقولين لست أنا ..
وأقول بل أنتِ ..
لا عليكِ ..
سأذهب .. ليس بعيداً
ولكن في تيه ذاتك ..
أوصيكِ لا تكتبي إسمي
بقلم الرصاص ..

طالما دارت عيوني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق