---- عبدالرزاق الرواشدة
( شاكت طريقي )
يا ودَّ أهلي أنا واللهِ مُرتقِبٌ
منكم سلاما أرى فيها موداتي
هذي عيوني إلى الإصباح ناظِرةٌ
تدعو إليكم على ما كان حالاتي
ما مرَّ يومٌ وإلاَّ فيه أذكُرُكم
حتَّى بليلي أُمنِّي عشقَ ساعاتي
إن طالَ شوقي دعاني الوجدُ أحمِله
بين الضُّلوع حنانا زاد آهاتي
يا نزفَ قلبي خُدودُ الوجه شاحِبَةٌ
هذا الغيابُ تعنَّت منه عاداتي
ما زارَ حُبٌّ من الرَّاحاتِ أكتُبه
أين الحبيبُ وأين الرِّمشُ غاداتي
والله إنِّي سألتُ البحرَ راكِبَه
سلِّمْ عليهم وقل لوعاتِ شاداتي
ما لي أراها على الأشجان تأخُذُني
هل جاء حيني وحامَ الموتُ ساحاتي
لمَّا تخلَّت عن الألحان اشرِعتي
أسهرتُ عيني وشقَّ الصَّدرَ أنَّاتي
يا فارِضَ البُعدِ أودعتَ لها ألمي
أصبحتُ فيها وحيدا بين دمعاتي
ما من قريبٍ أٌحاكي فيه عن أملي
شاكت طريقي فلا نورٌ من الآتِي
------------------------ \ الاردن
على لسان الإغتراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق