الأربعاء، 23 مايو 2018

بقلم

************
 : ثُريا العُبيّدي
***************

أتيتهُ والأماني تسوق قلبي
ونار الشوق تُضرم بالوريدِ
ومُزن الدمعْ تهطل فوق خدّي
لتُسقي الذابلات من الورود
طرقت الباب كي أحظى بوصلٍ
فجاوبني الصدى ماذا تريدي
ثُرى قد بات ماضي ماترومي
دعي الأبواب مُغلقةٌ وعودي
تبدلت القلوب وبان عنّها
تليد العشق في عُشقٍ جديدِ
فقد أضحى الوفاء قتيل دهرٍ
جميلٌ فيهِ نُكْران العهودي
فكفكتْ الدموع وقُلت ويّحي
هو الهجران للقلبِ العميد
سأنثر ملح في أفواه جرحي
وأسْمو على الدواهي بالجحود
واكتم ما بقلبي من غرامٍ
بمكياجٍ مقيت على خدودي
لعل الدهر يرميه بدربي
ودرب الظبي مرتع للأسود
سأسقيهِ المرار كما سقاني
وأدفن حُبهُ بمجرى وريدي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق