بقلم
**** عبدالرزاق الرواشدة \ الأردن ****
**** عبدالرزاق الرواشدة \ الأردن ****
( كان لهوا )
يا هناءَ العُمرِ إن رامَ الفضيلة
هذّبَ الأخلاقَ لا تدنو الرَّذيلة
هذّبَ الأخلاقَ لا تدنو الرَّذيلة
هذه الدُّنيا فناءٌ لو تنادت
تشتكي الأزهارُ منها والخميلة
تشتكي الأزهارُ منها والخميلة
إن زهت فاحذر هواها يا خليلي
ذاك وحلُ لا تُسمِّيها الجميلة
ذاك وحلُ لا تُسمِّيها الجميلة
كم صريعٍ من غِواها أهملته
راح يبكي من هُمومٍ للثَّقيلة
راح يبكي من هُمومٍ للثَّقيلة
أين بانيها قُصورا بات بُعدا
في لُحودٍ عتمُها فوق النَّزيلة
في لُحودٍ عتمُها فوق النَّزيلة
لا تُغنِّ في غُرورٍ يا ابن أُمي
أو متاهٍ ضاع فيها دون حيلة
أو متاهٍ ضاع فيها دون حيلة
ليس منَّا في بقاءٍ ان يدوم
كلُّ نفسٍ في غُروبٍ لا بديلة
كلُّ نفسٍ في غُروبٍ لا بديلة
لا تُصاحب أهلَ من ليَّت إليها
دعك منها لن تُنجِّيك الهزيلة
دعك منها لن تُنجِّيك الهزيلة
قم إلى الرَّزاق واسجد في خُشوعٍ
حينها تبني مقاما في الجليلة
حينها تبني مقاما في الجليلة
وعدُ ربي في كريمٍ قد توصَّى
كلَّ عبدٍ جاء يدعو للنَّبيلة
كلَّ عبدٍ جاء يدعو للنَّبيلة
فاستعدوا يا عبادي للرَّحيل
واحمِلوا زادا نقيَّا للطَّويلة
واحمِلوا زادا نقيَّا للطَّويلة
كي تُندَّى مثل أغصان الرَّبيع
لا جفافٌ في رُباها أو نحيلة
لا جفافٌ في رُباها أو نحيلة
سلْ عليها من تغادى قال عنها
ليتنا كُنَّا تُرابا لا وســيلة
ليتنا كُنَّا تُرابا لا وســيلة
كان لهوا للتَّعالي وابتعدنا
لو أطعنا لن نرى فيها العويلة
================
لو أطعنا لن نرى فيها العويلة
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق