الجمعة، 24 يونيو 2022

 ...................

كريم حسين الشمري

.................



♥
وجودا سديمه حلما
♥
أقمار أضواءها حطاما للرهبنة لتحط
أوزارا
للفيض و أوراقها سديما يحلم بالعفو
و أفضاءه
صدى الأفكار و ذكرياتي و ألهاما ترفع
عن
الشم و فتيله الممسوك بالعهد أوشاقا
تحرك
كقطرات للندى و ليعلو شفقا قد تعود
الأحتدام
و غياب النرجس لهوا يمتهن الترنح،،
بزوايا
المكان و هذيانه سلبا لأصنامي الوثنية
فوق
أعتاب الأنتظار و ما دوامعا تداوي،،
تداعيات
أستارها سأمك و غفواته المسكونة
بالحزن
كأنها ريشا قد تطاير بسماواتي العابثة
فأحرق
الدرب أسطحا لأقدامي فحملق الأنتكاس
حرقا
بعصائرا لوجدان حضارتي و ان تدرب
التكيف
خزعات من الطوب فأنطلاقها جنونا
لذكراك
و طيفها الموشوم بالأحتراف يتسع
الكون
و فوقيته سدا أمعن اللهفات أخدودا
بلا
ترف ليغتال الأمتثال رغبات للتغيب
و أغترافها
دموعا كدست العبرات كأنها رعافا،،،
غرب
الوجع الدامي بأضواءا لحرثك المسموم
ان
أصابها الألم أصبحت موجاتي تنزف،،
أنصافا
من الودع و أزهارها أشواكا تمتهن العذاب
و صبارها
يفترش الرمال و أصفرارها شواهدا
أدمت
الأحتقان و العزلة و لتدق مساميرا،،
من
التغرب بنعوش الغيرة لتحد من الأنبهار
و مساءاتها
تسمن الأصداء لتنحر مواسما أحاطها
الأستنشاق
زبدا ليطيل الغربة سوادا و أوطأ نفوسا
أوهمها
الفراغ فتمكن الوجع من السراب و،،،،
كأن
مروءتي أتخذت رثاءا كأنه كومات من
الهلاك
و ترابها يعرف الدم من رائحة الغبار،،،
فأختفى
العطر المتجذر بالأبتهال و مداوات هبوبا
للرياح
و لتغفو آلهة العشق فوق سلالما تدرجت
بآهاتي
و سكتها الممنوع ألبسني ثوبا للخفاء،،،
و ثقله
أغتسالا من العار و حراكا للأنحدار
♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق