الأربعاء، 29 يونيو 2022

 ....................

زهير بورصلي

.....................



الرسالة الآخيرة
مددت الراح لــكِ وفتحت مــجـالاتي
وما كــان لـي بـودادك إلا بـأن أرضـي
لاتحـســبـي أنــي نـظـمـت عـبـاراتي
لِــمَـبــلـغِ ســــوءٍ أو غـــايـة أقــضـي
أولـيـت الشـوق لك والـوجـد بآهـاتي
وفـوق مغازلتي ملــئـتك مـن فـيضي
رجـوتـكِ بالوصـل فلـزمتي مجافاتي
بتجهمكِ لعيوبي وخوضكِ في نقضي
حـرثـي لــم يـثـمـر وأضعت أوقاتي
نضبت ينابيعـي وقـحُلـت بـكِ أرضي
تعمقت في بحـرك وأضعـت مرساتي
لكـن في النُـجـم دلـيـل إلى حـوضي
كــتبتك في شـعـري وزخـم كتـاباتي
هـزئت أحـباري وبـعـضاً مـن بـعضي
ندمت على حـب ما انـعكـس بمرآتي
وتـبـدد وتلاشى وإنتـهى له عـرضي
لـن تبقـي بعـد الآن ســر إبتسامــاتي
طُـردتِ مـن قـلبـي ويلفـظكِ نـبـضي
حظرتُكِ من نفسي ورجعت إلى ذاتي
فســارعـي عـنـي وتـلـفـتي وأمـضـي
أسلـفتـك أيـامـي وأجـمـل حـكايـاتي
والدنـيـا رد الديـن سـترد لي قـرضي
ســلامـي يـا..........بــآخـر رســـالاتي
فاليـسَ بأطباعي شــيئٌ هـو فـرضي
بقلمي:زهير بورصلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق