الخميس، 30 يونيو 2022

 ..................

محمد كاظم القيصر

.......................




رق المساء
************
رق المساء
فالريح أتت بما أشاء
ذكرا لعشقها
وهمسة اللقاء
رق المساء
فعانقت الحروف
الهواء
وتلاشت بين سطور
القصيد كما مرهم
الدواء
رق المساء
وليل يسامر عينيها
ببريق الضياء
وأكف تشابكت
لتكتب ما للبوح من
نداء
وروح تطوف
وقيثارة تعزف أوتارها
لحن الحياة
صاخبة نبضات ذلك
الفؤاد
عاشقة حد الممات
دون رياء
رق المساء
واذا بالدفوف تضرب
اليدين
كما أمطار الشتاء
لنرى رقص الشوق
والغناء
لنرى مذاق قهوتي
السمراء
لأعلن كما الرافدين
أدم وحواء
تتغنى بهم النجوم
حتى صفير
ذلك الفجر ليعدم
الزمان في
ساحة الوله الخضراء
رق المساء
بقلمي
محمد كاظم القيصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق