..................
عويد الجميلي / العراق
..................
كيفَ التجاهلُ
أَأتجاهلُ وحبُها يُضْرِمُ في فؤادي؟
وقد هداني ربّي لعشقٍ رُغمَ البُعادِ
يَرّنُ قلبي بِخفقةٍ حينَ أُحادثها
وَيطرِبُني حديثها في ليلِ السُهادِ
هلّا سَألتُمُ قلبي عنها أينَ مَسكنهُا
هيَّ تحيىٰ بروحي لا بأرضٍ بيادِ
هيَّ حُلمُ حياتي وقلبي لها عاشقاً
وليستْ قلوبَنا صخراً من جَمادِ
عرفتني صَديقاً وماعَرفَتْ مشاعري
ومشاعري سَجّدتْ لها وربِّ العبادِ
تقربني مِنها وساعةً تَزيدُ إشتياقي
وَتُضيءُ بأنوارِها قَلبي مِنْ سَوادِ
كمْ تمنيتُ أنْ أكونَ بجنبها وَكفىٰ
رَهنتُ لها قلبي ومحبرتي والمدادِ
كيفَ لي أنْ أُفارِقَ حَديثها ساعةً
وهي لآهاتي وجراحاتي الضمادِ
دَعوني أعيشُ ساعتي هٰذي خيالاً
مَعَ مَنْ أحببتُ وهي حُبي والمَعادِ
تَجولُ بِخاطري وأوراقي وَشِعْري
وَبأحلامي تُراودني المنيةِ والحِدادِ
_________________""_____
بقلمي : عويد الجميلي / العراق
الأربعاء ٢٩ / حزيران / ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق