الأربعاء، 1 يونيو 2022

 .............

عزيز حجببي

................




*** كم انا مشتاقة اليك ابي ! ***
ابي كم انا مشتاقة اليك ،
لقد رحلت و تركتني ،
تركتني وحيدة ،
كنت خير صديق لي ،
منذ وانا طفلة ،
و حتى كبرت ،
وانا لا زلت طفلة ،
كنت تاخذني الى الحديقة ،
نلعب لعبة الغميضة ،
وفي اللييل قبل النوم ،
تحكي لي قصة ،
كم انا مشتاقة اليك ابي ،
لما نلت الشهادة الصغرى ،
رفغتني الى السماء ،
فرحا بنجاحي ،
و لما كبرت ،
و نلت الشهادة الكبرى ،
لم تستطع ان تحملني ،
لاني ازداد وزني ،
لكنك عانقتني بحرارة ،
ولتهتءتي بنجاحي ،
اشتريت الة قيتار ،
لاني احب الموسيقى ،
و كم مرة كنت تغني ،
و ارافقك بالعزف ،
صوتك لم يكن عذبا ،
كما هو متعارف ،
لكن بالنسبة لي كان عذبا ،
لانه صوت ابي ،
ابي الذي احببت ،
كم انا مشتاقة اليك ابي ،
لقد تركت فراغا في حياتي ،
فراغا في قلبي،
اتدري ابي ،
عيناي تدمعان'الآن ،
لم اتمالك نفسي ،
ولم استطع حصر دموعي ،
لن انساك ابي ما حييت ،
ستظل في ذاكرتي ،
ستظل في قلبي ،
ابي الذي احببت ،
اعظم حب في حياتي .
ت) عزيز حجببي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق