.................
كريم حسين الشمري
...................
أحبار قلمي
أحبارا لقلمي لطخت عباراتي
بحروفا
قاصرة و للحظات تطايرت،،،،،
أوراقي
المبعثرة و كذرات الغبار تجذرت
فقاعات
للهواء على سحنتك السمراء،،
المتموجة
ليحوم نسر الأقدار حول بقايا
القيح
و جنائزا للمارة لتعد الذكريات
إلى
أيام الصبا و غيابا كصوت،،،،،،
الخريف
يجتاح الثرى و خفوته يرتطم
كصخور
الأسى بمياه المحيط و أستحالة
لأنفاسي
أجهدها الوعي و غربانها لا،،،،،،
تحيد
عن التخرس و أختراقها عوالما
للذات
و رتقها سحابات أسحبت،،،،،،،
دارات
لصوري الباهتة فأرتسمت،،،،،،،
بمخيلتي
أجنحة تتراقص تبسما لتحطم
الأسوار
و ليتمرد الزكام أنوفا خاوية،،،،
و ليتصدق
الوجد تعابيرا تعصرها ضغوطا
أوهمتها
مرآتي و صفاءها بئرا للحرمان
و نغماتها
أحتلت أحداثا يتبعها الشتات
لتدق
أجراسا لكنائس الأنحدار و،،،،
صلبانها
تلتهم الآفاق و ادراكا تعرج
كالسيف
فوق الأمسيات و تجسد كالسلوك
الحي
بأجساد الموت و مياها بلوراتها
توثبت
كأعمدة خيماتي فأشتعل السرو
جنونا
بأوصانا لا تعزف انشودة الغرق
و أنوارا
جف وميضها لينكمش النزغ و
أنغماسه
بسموم الأرتياب فتيقظ الوجد
بأجفان
الدجى ليهذي المطر قطرات،،،
ذوبها
الرعد و طلاسمها المتهورة،،،،،
رؤياك
تحفز الوجنات امتلاءا بالتعرق
و كأنه
اللوتس على محياك فتماثلي
كالعروق
بشرب الماء و ليستلقي الأستسلام
زهورا
تبرأت من العطر لتصبغ الشفاه
أحمرارا
و يملئها الندى فيغرق الجمال
بهالات
من الخجل و حبات من اللوز
تخرسها
الآهات أشرعتها مرجانية الألتصاق
و عناقيدها
العناب و طيورها الفاتنة تغرد
بالأجواء
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
كل عام وانتم بخير
عيد
فطر
سعيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق