...................
الحبيب دربال
.................
نَعْرَةُ الاِشْتِهَاء
1ـ هَكَذَا أَنْتَ مَذْ طَوَّحَتْ بِكَ أَقْدَاحُ سِيبِيرِيَا
أَوْ خِيَامُ بَنِي الرَنْدِ ،
سِرْبُ الطَوَئِفِ مَهْمَا.. ،
وَ لَكِنَّ مَهْمَا هِيَ الآنَ
طَوْعُ بَنَانٍ
وَخُدْعَةُ فَهْمٍ
وَ نَفْسٍ تُضَحِّي بِعَشْرٍِِ
فَهَلْ يَسْتَقِيمُ الكَلاَمُ
إِذَا مَا تَرَتَّبَ عَنْهُ انْخِرَامٌ جَلِيٌّ ؟
،
وَ هَلْ تَسْتَبِدُّ بِنَا نَعْرَةُ الاِشْتِهَاءِ ؟
تَقُولُ :
أَلاَ فَاسْتَمِتْ يَا غَرِيبَ الدِيَارِ / تَخَلَّ عَنِ التُرَّهَاتِ التِي قَدْ تَكُو،نُ اسْتِبَاقًا وَحَلاَّ ،
وَ مَرْحَى إِذًا بِانْخِرَامٍ يَدُكُّ رَبِيعَ المَنَايَا ،
وَ يَدْعُو إِلَى البَتِّ فِي أَمْرِهِ المُسْتَرَابْ .
2 ـ جُنَّ ذِئْبُ العِبَارَةِ يَا يُوسُفُ
ظَلَّ بَعْدِ تَلاَشِي القَطِيعِ يُرًمِّمُ مَا أَتْلَفَتْهُ جِرَاءُ القَوَافِي /
يُنَاوِرُ شَتَّى الزَوَابِعِ /
مَا قَدْ يَجِدُّ عَلَى مَرْمَرِ الذِكْرَيَاتِ ...،
وَ يُعْلِنُ أَثْنَاءَ مُؤْتَمَرٍ صِحَفِيٍّ
أَنِ انَتَظِرُوا مَا قَدْ يَجُودُ بِهِ الزَيْزَفُونُ
مَتَى يَسْتَخِيلُ النَقِيضُ مَشَارِيعَ لَغْطٍ /
أَحْزَانَ كَوْكَبَةٍ تَسْتَغِيثُ /
نَعِيمًا يَكَوْرِنُ شَتَّى القُبَلْ ...
3ـ هَلْ عَشِيقَاتُ هَذَا الزَمَانِ يُرَاوِدْنَ أَحْلاَمَكَ المُشْتَهَاةَ /
يُوَاكِبْنَ كُلَّ احْتِفَاءٍ نَضِيرٍ ،
وَ هَلْ تَصْطَفِيكَ إِذَنْ بِنْتُ عِشْرِينَ حُلْمًا وَ حُلْمَيْنِ يَنْتَظِرَانِ مَوَاعِيدَ أَحْلَى ؟
4ـ تَظَلُّ بُنَيَّ كَمَا كُنْتَ سَيِّدَ هَذَا المَدَى ،
لاَ انْتِحَالٌ يَهَيِّىءُ لِلْمَارِقِينَ اغْتِصَابَ المَجَازِ /
وَ لاَ سَطْوَةُ الوَهْمِ تَقْتَصُّ مِنْ وَارِفَاتِ الجِنَاسِ /
تُحَاوِلُ وَاْدَ كِيَانِكَ يَا " ابَنَ المَنَارِ " تَصَنِّفُهُ أَسْفَلَ السِلْسِلَهْ ...
الحبيب دربال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق