السبت، 28 مايو 2022

 ......................

يونس بنحادة

...................



و اشتهيتُ الوردَ منكمْ
في صحاري الاغترابْ
في احتراقي و اشتياقي
أو فتاتاً من عتابْ
ضِقْتُ ذَرْعاً من جُحودٍ
و نداءٍ لا يُجابْ
ضقتُ ذرعا من شرودٍ
وَسْطَ بَحرٍ منْ سرابْ
ضقت ذرعا من حياةٍ
بين بعدٍ و اقترابْ
رُبَّ وردٍ من مُحِبٍّ
عِطرْهُ في القلبِ ذابْ
بَلْسَمٌ يُشفي الجراحَ
بَعدَ فَصلٍ في العذابْ
في ورودِ الحبِّ شوكٌ
وَخْزُهُ أحْلى عذابْ
شوكةُ الوردِ تُعَزِّي
جُرحنا بَعدَ المُصابْ
وردُكمْ يا مَنْ عشقتُ
ليسَ يُزْهرُ في الغيابْ
كيفَ يبقى الوَرْدُ حَياًّ
في قِفارٍ مِنْ خرابْ
بقلمي : يونس بنحادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق