الجمعة، 27 مايو 2022

 ....

سهيل أحمد درويش

.................



علّميني ...!
________
علِّمينِي ...
إنّني جدًّا كسولْ
إنني في العشقِ
أجفانٌ ذبولْ
علّميني ، إنني فيكِ عليلٌ
أشبهُ الأهدابَ لمّا ...
تطلعُ التَّلَّ نزولْ ...!
علّميني ، وأعيدِي
إنّني أهوى العيونَ
مثلَ غاباتٍ تغنّتْ ...
تقرأ القلبَ ، تمنّى
جفنَ عينيكِ وصولْ
علِّميني كلَّ شيءٍ
فدمي ...
يعشق الأشياء فيكِ
يقرأُ العينَ الخَجُولْ
علّميني فأنا سربُ طيورٍ
وظباءٍ ...ووعولْ ...!
***
علّميني، أنتِ أحلى أبجديّةْ
وحروفُ الخَدّ منكِ
سوسنٌ ,,,
أو ورودٌ مخمليّةْ
لملمي شعرًا يغنّي للهوى
ويغنّيكِ نجومًا ليلكيّةْ
علّميني ، مثلَ شيخٍ
يجعلُ الصبّيانَ يلهون صباحًا
بأغانٍ غجريّةْ
يمرحون ، يلعبون ...
وإليك ينظرون
إنهم أحلى حنينًا
لعيون لك يا أحلى صبيّةْ
و اكتبيني بحروفٍ وحروقٍ
تجعل الآهاتِ منّي
وردَ لوزٍ
كلُّ ما فيها شفاهٌ مخمليّةْ
علّميني الأغنياتِ
لوّنيها ، بعيونٍ ،
تشبه الظبيَّ العشيقْ
تشبه العشقَ نبيذًا ...
وعتيقْ ...
علِّميني العشقَ وحيًا
أنتِ يا احلى نبيّة ...
علِّميني إنك أحلى الورودِ
والعيونِ الليلكيةْ ...!
سهيل أحمد درويش
ملتقى عبيق الضوع الثقافي
سوريا _جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق