السبت، 19 فبراير 2022

 ..................

طارق موسى

..............



أقصوصة

كنت أسامره ويسامرنى تحت ظلال الشجرة ، ألتمس عذب حديثه، وقوة منطقه ، وحجة قوله ....مضى إلى ربه ، كسائر سنن الكون ، إشتقت لحديثه الحاضر الغائب ، توجهت للشجرة ، وجدتها ذابلة ! رددت على مسامعها حديثه ، وجدتها تزدهر ! ذهبت تارة أخرى ، رددت على مسامعها حديثى ، أخذت فى الذبول ! عندئذ أدركت مكانته السامية ، وأدركت مكانتى المتواضعة ، وأدركت أن عناية السماء قد أعطت لكل منا مكانته التى يستحقها !!
الكاتب الأديب
طارق موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق