الاثنين، 28 فبراير 2022

 .................

إمضاء كاتب / اليمن .

..................



براق العروج .
بقلمي / إمضاء كاتب . اليمن
---
سأغفو قليلا
لأشعل فتيل براق العروج
وأقرأ أسفار روح
لأغلق محاريب قدسي بوجه العقول
وأسري إلى هيكلي والمقام
لأفرغه للأنبياء
بحضرة خاتمهم والإمام
.....
نصلي ولكن
كيف الوصول
فلست بحاجة خريطة عبور
سأخبركم كيف أوحى إلي الخيال
وكيف تنباء
وكيف
وكيف
......
كيف أتشح أكاليل القدرة ولبس الريح قناع
كيف أودع نذور الرحيل مذبحة الإيمان أتون الرحيل
كيف آمن برواية الصديق ليجعل كل احتمالاته رهائن التصديق .
هنا
سأغلق كل مخارج اليقظة أمام انزلاقات قلبك الهش
ولا خارطة للعودة
فمرآة قلبك منطلقي لعبور السماء
تحرث لعروجي ألف طريق
أطرق بسمائي ألف نداء
من أين ، وكيف ، ولماذا أنت ؟
سأجيب
أنا صديقية آمنت
قرأت تفاصيل الإسراء
عبرت سماء المعراج
كي أقطف حلم ال يدنو بين الأنوار
تتموسق رغباتي آهات شحنت بالأسرار
لتفاصيل الإسراء أو المعراج
ألقيت سؤالي صكا مختوما بنشيج الروح
في باب الله ، ونافذة المرسال .
يحمله الساعي نشوانا
أرقبه توجس
لو
يلمس حرفا دون تعاويذ
لاحترق النهر بجمر المعنى
و لثمل البحر بخمر النبض ِ
و تساقط منضود المرجان .
فيجيب بلا صوت أو وحي أو مرسال
لا للتفصيل أو التكرار
إنا أنزلنا لرسول الله القرأن
ْ
في قلبه سورة أسماها الإسراء
غيبوبة كشف لكل مريدي أبواب المعراج.
أطفأت الشمس بقايا ليلي فتهاوت أعتاب التأويل
وركبت براق التصديق
وعلى قارعة الحلم غرست حروفي إيقونة ذكرى
في ذكرى عيد الإسراء .
إمضاء كاتب / اليمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق