الاثنين، 28 فبراير 2022

 ..................

. مصطفى عماري

.................



لست أدري
أنا وأنت والسواد
في عتمة الليل
لون عيونك
السود
مصباحي
بهما أسير
أكمل طريقي
إلى طلوع الفجر
كي أصل بر الأمان
فكيف لي
أن أرى ما حولي
إن غابت عني
هي نور النور
ماذا سوف أرى
وكيف سأرى
إذ غاب نوري
حتما سواد
سواد عيونها
بات لي حكاية
أصبح أسطورة
وبين الحكاية والأسطورة
قصة زائرة ما بين منتصف الليل
وقبل طلوع فجر
لم أره
أعشقها
لأنها
أعظم
وأجمل
وأحلى
وأغلى النساء
من تكون يا ترى
أبحث عنها في خيالي
في كتبي قصائدي
وأشعاري
أسكنتها وجداني
ولا زلت أبحث
عن كمالي
إن لقيتها حتما
سوف تكون حلالي
معها ينقضي عمري
معها تنقضي أيامي
إنها صاحبة العيون السود
محياها قمر
خدودها زهرة
من أجمل الورود
والقد فاق الحدود
لم تره العين قط في
هذا الوجود
حرة من أصل الأسود
إنها كل الأماني
جمالها ما فارق
يوما خيالي
من تكون صاحبة المقام
لترتقي العرش
ويكون لها
أعلى مقام
إني لأراها في المنام
تراودني في أحلامي
من تكون عالية الشأن
لست أدري.
الشاعر د. مصطفى عماري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق