الاثنين، 28 فبراير 2022

 ....................

حافظ القاضي/لبنان.

....................



من لِي سِواكِ. (البحر البسيط)
مَن لِي سِواكِ، لِثغرٍ كُنت ، أعشقهُ،
قلبٌ أغازِلُه ، حبٌ ، عَلَىْ مَهَلِ .
وَالنبضُ لاحقنِي ، وَالعِرق يُرفِقهُ.
يَا نجمُ فرقدِهَا ، لَا تفقد الهَلل .
وَجهٌ بِهِ ، البَسم ، الأنوار ، مرقدهُ،
و الخدُّ ذابَ ، بشهدِهِ ، العسل .
وَقد عَلَىْ،الحطبٍ، الأَشواقَ تُلهِبه،
أطفِئْ لِوَقدِهَا ، النِيران ، بِالقبل .
حبٌ كَماَ وَهَجٍ ، والْقلْبُ ، يعشقهُ،
رهْطٌ يُرَافِقنِي ، بِالحلمِ ، وَالأَملِ .
يَا ربُّ كَمْ أدبي ، بِالحبِ ، يَذكُرهُ ،
وَالبرقُ،يَعصِفنِيْ ، كَالّصعقِ ،بالمقل.
عربُونَ جلجلَتِيْ ، كَانت تراْفِقهُ،
وَالْدربُ يَصفعنِي،بالسوطِ، والغلل.
لَا نذر ينفعنِي ، لا عذر حننه،
وَالْعِشق رَافقنِيْ، رَصعٌ بِذِي الحلَلِ.
عمرٌ علَىْ عجلٍ، وَالْموت، ينصِفهُ،
شوقٌ بدا شغفٌ، يَجتَاحهُ الوجلُ.
كَونٌ بِهِ ، الأرقُ ، الأَشوَاقُ تربِكُهُ،
وَ الْحظُ يَتركُهُ ، لَا يكْثِر الْمهَلُ.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق