.....................
العبقري العربي
.................
توفي منذ أيام
(الدكتور المهندس صبحي طه ) الذي حمل لقب (المخترع العالمي )من هيئة البورد العربي الأوربي الأمريكي وتاج الجودة العالمية من لندن ودكتوراةالإبداع من فرنسا واخترع مخترعات كثيرة منها مصحف التجويد الناطق والقلم الناطق وترجم القرآن الكريم إلى معظم لغات العالم إلكترونيا رحم الله تعالى هذا الرجل ذو الهمة الذي أحيا الأمة بينبوع عبقريته وإبداعه فجزاه الله عن أمتنا خير الجزاء
وهذه قصيدتي التي رثيت بها رمزا من رموز الإبداع في العالم الإسلامي والعربي بعنوان (العبقري العالمي )
(صبحي طه ) في أيامي ينبوع الوحي الإلهامي
في فكر مبتكر فينا كي يخدم قرآني السامي
حتى يلقى من بارينا أعلى تقدير ووسام
هذا صبحي يا أمتنا هو فعلا يبدو كعصامي
قد قدم خدمات ترعى آيات تشغي أسقامي
لتعود نضارة آيات هي منهاج للأقوام
إن سلكوا في نور إله ومبادئ تسمو بنظامي
لنعيد الأمجاد لقومي في عصر فيه إعلامي
أضحى رمزايسعى فينا ليغير كل الأفهام
بأساليب شتى ترمي سيطرة للغرب الرامي
تشويه حقائق في عصري ستعيد الحق لأقوامي
فكلام الله يبشرنا في فحوى آيات الأحكام
أمتنا تبقى كمنار سيبدد ديجور ظلامي
كي تعلو روحي بسمائي كحمام وكرمز سلامي
فكلام الله لنا شرع بل أملي فيه ومرامي
لتعود الآمال إلينا ببشائر تحيي أحلامي
بجهود مخلثة تبقى أنوار بالصدر أمامي
ولصبحي جهود سامية زادت في فهمي لإسلامي
آيات تتلى في يسر بلغات شتى قدامي
أما التجويد ففي صوت قد وجدت فيه مرامي
ولأحيا مع صوت عذب فيه أنسى للأوهام
بخشوع يبدو في قلبي كي يشفي كل الآلام
فبوحي الله لنا أمن يجلو عن روحي آثامي
في رحلة روح بسعدها معراج يرقى بوئامي
ويحلق في نفس تصفو كي نلبس ثوب الإحرام
حلب - صباح الأربعاء
م16/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق