.............
. د / محمد البكرى
..............
Salah Al Beltani
رد وإيضاح محزن للأسف حول ما جرى لمكتبة الشيخ البكرى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدقت صلاح بك صديقى وابن استاذى .. رحم الله أباك وأبى ..
* اللذين أورثانا المكتبات وبها أمهات الكتب .. كل ما صدر فى مصر من مجلات ، من قبل الحرب العالمية الأولى ، أحتفظ بها مغلفة .. كل عام فى كتاب سواء كانت مجلة أسبوعية أو شهرية أو نصف شهرية ـ وقد تم تغليف تلك المجلدات ، فى مطبعة الأزهر ومكتوب عليه اسم الشيخ البكرى بماء الذهب - .
$$$ أما عن مجلة الرسالة النصف شهرية وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى توقف استيراد الورق من أوروبا ، ولم تكن تطبع إلا بعدد المشتركين فقط خلال عامين _ أظنهما سنة 1917 م ، و 1919 م - وهذين العددين للأسف اشتراهما الدكتور / سيد الباز .. شقيق العالم الشهير فاروق الباز بوكالة ناسا ..
.. حين التقانى بجريدة الأهرام ، لأنه كان يحضر لرسالة الدكتوراه ، وكان بحاجة الى السنتين .. وعرض فيهما مبلغ 1000 جنيه ( 500 لكل عدد ) وهو ما كان يساوى ثمن نصف كيلو ذهب .. فقد كان جرام الدهب بجنيهان تقريبا .
ويشاء الله أن التقيه بعد ثورة يناير بنادى الجزيرة بالزمالك ، وذكرته بالمجلة ، فأبدى استعداه لإعادتها هدية لى ، وعرض علىً شراء 300 فدان يومها بوادى النطرون بجوار المصنع الخاص به لاستخلاص زيت الزيتون ، وهى ضمن عشرة آلاف فدان يمتلكها هناك ، وكان هذا بحضور المستشار عادل الخطيب ، واتفقنا على طريقة السداد وقمنا بمعاينة الأرض أنا وأولادى .
............................................................................................................................
@ وفوجئت بعد هذا بأن الرجل يغادر مصر على عجل ، فلم يبعنى الأرض ولا أعاد الكتب ..
* والحقيقة أنى أخطأت بحق المكتبة .. فقد كنت فى الصف الثالث الإعدادى عند وفاة والدى .. وقمت بإعطاء الشيخ حسن صقر .. كتبا لا حصر لها لأنه كان صديق أبى .. وكان يدرس لى ولإخوتى اللغة العربية ، وكان أولاده أصدقاء ومن عمرنا..
* كما أعطيت الشيخ/ سيد صالح ابن عمتى الكتب التى أرادها وكان راغبا فى اقتناء بعضا من كتب خاله ..
* وبالطبع أخذ أخى عبد الرحمن حقه ، وأخذ أخى عبدالله حقه .
* وطلب العديد من العلماء استعارة بعض الكتب ، ولم ترجع مرة أخرى ..
* وهكذا فقدت جزءا من المكتبة ، ولست أدرى مصير الكتب التى لدى أخوتى ..
@ نعم كنت أنوى قبل سفرى تجميعها مرة أخرى .. لكن لم يسعفنى الوقت ..
& لعل الله يسخر لها أحد الأحفاد ليقوم بجمعها . أو يمد فى أجلنا لنقوم بالعمل .
______________________________________________ مع تحياتى .. د / محمد البكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق