...........
احمد العبودي .... العراق
.........
زيارة لشارع المتنبي شارغ الفكر والاعتدال ...
في احد ايام عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة) كنت مع ولدي حسين في شارع المتنبي لحضور حفل توقيع كتاب لإحدى الأخوات الصحفيات المبدعات من بلادي ، بعدها تجولنا في الشارع الثقافي ، انبهر ولدي بما رأى من المكتبات والشخصيات الأدبية والإعلامية والمحافل الكثيرة التي تقام لمختلف المجالات الإبداعية والتغطية الإعلامية لهذه النشاطات كونه اول مرة يزور هذا الشارع ، تجولنا فيه والتقطنا صور في عديد من زوايا الشارع ولم نترك نصب الشاعر المتنبي دون أن نوثق زيارتنا بعدد من الصور الجميلة وبعدها زيارة مقهى الزهاوي التراثي قفز ولدي بعد أن تناول إستكان الشاي ليشاهد الصور التاريخية المعلقة على جدران المقهى هو يسئل عنها وانا اجيب واعطيه نبذه عن الشخصيات الموجودة في الصور وبعض المواقف المشرفة لهم كذلك المواقف السيئة التي ارتكبها هؤلاء أثناء حقبتهم السياسية أو السلطة دون تزييف أو انحياز لشخص على حساب آخر كون هذا تاريخ وسيطلع عليه في مرحلة من مراحل حياته ولا أريد أن يقول ذات يوم ان ابي كان منحاز لطرف على حساب طرف آخر كوني بنيته على الاعتدال والحب والإنسانية وكونه كان يحدثني عن بعض الشخصيات التي قراء عنها في كتاب التاريخ الذي يدرسون في مدارسهم ، والمقهى فيها صور لكل الذين حكموا العراق منذ تأسيس الدولة الملكية لعهدنا الذي نعيش . تجولنا بعد ذلك في المكتبات كوني كنت أبحث عن عنوان وقد تركت له حرية اختيار مايريد من عناوين الكتب وفعلا ونحن نستعرض كتب الأخوة المسيح في معرض الكتاب الخاص بهم في المركز الثقافي العراقي سألني هل استطيع ان اشتري كتاب الإنجيل لإطلاع عليه وقراءته قلت له ولما لا انت حر في اختيارك لما تريد ووقعت عيني على كتاب جمعت فيه الكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والزبور قلت له : خذ هذا الكتاب فهو جامع لكتب الديانات الأخرى واطلع عليه . أحسست انه فرح لحصوله على هذا الكتاب وقلت له أن لي صديق مسيحي ارمني اعتبره اخي العزيز وله إثر كبير في نفسي وقريب لفكري وروحي كان يضع في سيارته الكتب الدينية القرآن الكريم والتوراة والإنجيل وقد قرأها جميعها وهو معتدل ونقي وانسان راقي فوق كل اعتبار آخر . قال لي اعرفه ابي كثيرا ماتحدثني عنه ، خرجنا فرحين لتناول الغداء بعد أن أخذنا زورق لفسحة في نهر دجلة والعودة للبيت على أمل والحاح من ولدي حسين أن تتكرر هذه الزيارة ووعدته بذلك ..
احمد العبودي .... العراق
في احد ايام عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة) كنت مع ولدي حسين في شارع المتنبي لحضور حفل توقيع كتاب لإحدى الأخوات الصحفيات المبدعات من بلادي ، بعدها تجولنا في الشارع الثقافي ، انبهر ولدي بما رأى من المكتبات والشخصيات الأدبية والإعلامية والمحافل الكثيرة التي تقام لمختلف المجالات الإبداعية والتغطية الإعلامية لهذه النشاطات كونه اول مرة يزور هذا الشارع ، تجولنا فيه والتقطنا صور في عديد من زوايا الشارع ولم نترك نصب الشاعر المتنبي دون أن نوثق زيارتنا بعدد من الصور الجميلة وبعدها زيارة مقهى الزهاوي التراثي قفز ولدي بعد أن تناول إستكان الشاي ليشاهد الصور التاريخية المعلقة على جدران المقهى هو يسئل عنها وانا اجيب واعطيه نبذه عن الشخصيات الموجودة في الصور وبعض المواقف المشرفة لهم كذلك المواقف السيئة التي ارتكبها هؤلاء أثناء حقبتهم السياسية أو السلطة دون تزييف أو انحياز لشخص على حساب آخر كون هذا تاريخ وسيطلع عليه في مرحلة من مراحل حياته ولا أريد أن يقول ذات يوم ان ابي كان منحاز لطرف على حساب طرف آخر كوني بنيته على الاعتدال والحب والإنسانية وكونه كان يحدثني عن بعض الشخصيات التي قراء عنها في كتاب التاريخ الذي يدرسون في مدارسهم ، والمقهى فيها صور لكل الذين حكموا العراق منذ تأسيس الدولة الملكية لعهدنا الذي نعيش . تجولنا بعد ذلك في المكتبات كوني كنت أبحث عن عنوان وقد تركت له حرية اختيار مايريد من عناوين الكتب وفعلا ونحن نستعرض كتب الأخوة المسيح في معرض الكتاب الخاص بهم في المركز الثقافي العراقي سألني هل استطيع ان اشتري كتاب الإنجيل لإطلاع عليه وقراءته قلت له ولما لا انت حر في اختيارك لما تريد ووقعت عيني على كتاب جمعت فيه الكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والزبور قلت له : خذ هذا الكتاب فهو جامع لكتب الديانات الأخرى واطلع عليه . أحسست انه فرح لحصوله على هذا الكتاب وقلت له أن لي صديق مسيحي ارمني اعتبره اخي العزيز وله إثر كبير في نفسي وقريب لفكري وروحي كان يضع في سيارته الكتب الدينية القرآن الكريم والتوراة والإنجيل وقد قرأها جميعها وهو معتدل ونقي وانسان راقي فوق كل اعتبار آخر . قال لي اعرفه ابي كثيرا ماتحدثني عنه ، خرجنا فرحين لتناول الغداء بعد أن أخذنا زورق لفسحة في نهر دجلة والعودة للبيت على أمل والحاح من ولدي حسين أن تتكرر هذه الزيارة ووعدته بذلك ..
احمد العبودي .... العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق