الخميس، 27 يونيو 2019

...........

#بقلمي الصالحي رضوان
.........


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏



"الحب المزيف"
أكثر الذكور ميتون..أكثرهم غارقون في المحن بسبب حرمانهم العاطفي،وكبتهم الشديد إلى حب امرأة،بمجرد أن تقبله على صفحتها أصبح يحبها ومجنون بها لأنها تكتب شعرا وترسم على أفقها أنها راقية،وهو لو يعلم مايجري..لعرف أنه مختل بفكره،وشريد بذهنه إلى حد الإيلام..
هو مسكين،غلبته خصوبته العاطفية كذكر محتاج إلى أنثى، هو لايهمه أكانت متزوجة أم لا،هو يهمه أن يوقع بها في كمينه الذي ينصبه لها باسم الحب وهو الداهية،وهي بحكم أنها أخطأت الاختيار في زوجها الذي تعيش معه في نكد وحرمان،فهي وجب عليها أن تفسح المجال لهذا الأخطبوط الذي سلك إليها إلكترونيا حتى وصل إلى مخدعها ليعيش معها مرحلة حب وفساد فكري وزنا عبر الهواء،كل هذا لاتعيشه الأعضاء،بل يعيشه المخ ويرسل إلى باقي هرمونات الجسد بوجود شخص لابد أن ينقبله حتى يحس بنشوة تأتي عن طريق الكتابة فيستوعبها العقل وتتقبلها الجوارح فتسمى حبا عبر الروح،وتلك هي الطامة الشؤمى حين يتشبت الفرد بأوهام افتراضية لاعلاقة لها بالواقع أصلا..!!
#بقلمي الصالحي رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق