الخميس، 27 يونيو 2019

………..

*********


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

يا سيدي
يغتصبونها و أسمها القدس كل يوم مرتين
يغتصبونها أمام أخوتها و تحت نظر أبناء العم و عددهم قريب من مليونين
يغتصبونها و يقاطعون من لحمها كل يوم بيت او أثنين
يغتصبونها و صراخها يملأ كل أرجاء الكون في اليوم مرّتين
و الصدى يتردد من آلمغرب العربي الجبان
الي خليج آلعرب و الخذلان
فلا بني عبس يجيبون لنداء
و لا فرسان قوريش يسمعون البكاء
اين بني سليم منها و أين بني هلال
هل لديهم خبر او أنهم لم يسمعوا بعد
عناوين لأخبار
يغتصبونها و يمضغون قمح خديها الأبديأن
و يشربون خمر شفاهآه الوجودية غصبن
و يرقصون على أنهار ثديأيها دون خجل
يغتصبونها و أظافرهم تخمش صدرها
و وجودهم قد لوث المكان
و حتي أنفسهم النتنة قد قتلت ما كان
يغتصبون فيها الطهر و العفة و آلجمال
يا سيدي
يغتصبونها و أسمها القدس كل يوم مرتين
يغتصبونها أمام أخوتها و تحت نظر أبناء العم
و عددهم قريب من مليونين
فأين هم و أين حمية آلعرب
فلا العرب يسمعون و لا أبناء العم
قد أصابهم الصمم
فإنهم اليوم صم بكم لا يجيبوا المنادي
إذ فيهم ناد او حتى صرخ
نعم آسف لقد نسيت ان من يشرب عصير النفط لا يعرف غيرة الرجال
لا يعرف معنى للرجولة
إلا في سرير بين أحضان أحد سبايا
فكيف بمن لا غيرة فيه ان يغار
ف البترول يقتل خلايا المخ ويؤدي الي فقدن حس الرجولة عند آلرجل
و البترول لا يحرر أرض تغتصب كل يوم مرتين
لا يشترى سيف و لا يعيد حبة من رمال أرض الوطن
فا ماذا يشترى البترول و هو عصير منتهي الصلاحية و الأجل
يشترى البترول يا سيدي إلا الفتن و القتل في العلن
يشتري بعون الله الكثير من النساء
و مؤخرة عريضة تهتز لها عروش السلاطين وقلوب الأمراء
و حملات صدر قديمة كانت عند نهد فجر لا يعرف الحياء
فا البترول يا سيدي لا يستطيع أن يمسح عار قد لطخ وجوه كل الجبناء
يا سيدي
يغتصبونها و أسمها القدس كل يوم مرتين يغتصبونها أمام أخوتها و تحت نظر أبناء العم و عددهم قريب من مليونين
يا سيدي البترول يشترى بعون الله كل شيء في الأرض إلا سيف يحرر القدس
يشترى اليخت و يشيد أبراج تعلوا في السماء
و يجعل من الصحراء جنة عدن الخضراء
ان البترول يفعل ما يشاء
لكن لا يستطيع أن يجهأز جيش
لا يستطيع أن يشتري بندقية
لا يستطيع أن يطلق صاروخ
لا يستطيع أن يصنع طائرة
لا يستطيع أن يمسح دموع المظلومين
لا يستطيع أن يشتري وطن للملايين آلعرب
يا سيدي هذه قصة لن يفهمها الا العرب
فا البترول قد أضع منا أرض كنت للعرب
و بإذن الله تبق للعرب
و أعمى آلعقول و قتل فينا حمية آلعرب
فلا هرون الرشيد اليوم و لا جيشه ألذي يخرج من أجمل امرأة قد صفعها كلب رومي
فا كل نساء المسلمين اليوم ينتهك حرمتهم
جندي علي حاجز في شارع في بيت لحم
يا سيدي أنها قمة القهر و الذل و الهوان
يا سيدي
يغتصبونها و أسمها القدس كل يوم مرتين يغتصبونها أمام أخوتها و تحت نظر أبناء العم و عددهم قريب من مليونين
يا سيدي
يغتصبونها و أسمها القدس كل يوم مرتين يغتصبونها أمام أخوتها و تحت نظر أبناء العم و عددهم قريب من مليونين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق