............
عبد المجيد زين العابدين
...........
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :طِبْتُمْ مَسَاءً ، وَإِلَيْكُمْ عِيدِيَّتِي.
بِمُنَاسَبَةِ حُلُولِ عِيدِ الْفِطْرِ ،كُلُّ تَمَنِّيَاتِي مِنَ اللَهِ الْعَزِيزِ أَنْ يَجْعَلَ هَذَا الْعِيدَ مُبَارَكًا عَلَيْنَا وَعَلَى بَلَدِنَا وَعَلَى جَمِيعِ الْبُلْدَانِ الْإِسْلَامِيَّةِ ،وَأَنْ يَجْعَلَهُ فَاتِحَةَ عَهْدٍ جَدِيدٍ لِجَمِيعِهَا فَاتِحَةً أَسَاسُهَا رِبْحُ الزَّمَانِ وَحُبُّ الْأَوْطَانِ وَخِدْمَتُهَا بِتَفَانٍ وَالْقُرْبَى مِنَ اللَهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .
الْــــعِيدِيَّــــــــــــــةُ.
حَمْدَكَ اللَهُ أَنْ بَلَغْنَا مُنَانَــــــا **بِأَدَاءِ الصِّيَامِ فِي رَمَضَانَــــا
عِيدُنَا عِيدُ الصَّائِمِينَ جَمِيعًا **بِهِ رَبُّ الْأَنَــــــامِ قَدْ جَازَانَــا
صَوْمُنَا فِيهِ فَرْحَتَانِ لَدَيْنَــــا **لَيْسَ أَسْمَى وَأَعْظَمَ شَانَـــــــا
فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِنَا وَتَلِيهَـــــا **فَرْحَةٌ فِي لِقَائِنَا مَوْلَانَـــــــــا
سَبِّحِ اللَهَ خَاشِعًا وَاِسْتَعِنْـهُ **لَسْتَ تَلْقَى كَمِثْلِهِ مُسْتَعَانَـــــــــا
******************
أَبْشِرُوا أَيُّهَا الصُّيَّامُ فَهَـــذَا **عِيدُكُمْ لَاحَ مُشْرِقًا مُزْدَانَـــــــا
بِصَفَاءِ الْقُلُوبِ مِنْ كُلِّ حِقْدٍ **لَيْسَ يُبْقِي الْأَحْقَادَ وَالْأَضْغَانَـــا
وَالتَّآخِي الَّذِي نَؤُولُ إِلَيْهِ **مُطْمَئِنِّينَ نَسْتَحِثُّ خُطَانَــــــــــــا
دِينُنَا الصَّفْحُ وَالْإِخَا وَسَلَامٌ **وَهْوَ دَوْحٌ يُضْفِي عَلَيْنَا الْأَمَانَا
كُلُّ مَنْ صَامَ لِلْإِلَهِ اِحْتِسَابًا **قَدْ تَرَاءَى فِي عِيدِنَا جَذْلَانَـــــا
عبد المجيد زين العابدين
بتاريخ 04/06/2019 الموافق لغرة
شوّال 1440هجريّا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق