..........
بقلم : عبد الفتاح الرقاص
*********
قَمَرُ الْعِشْقِ
يَا فَارِسَ الْغَرَامِ هَلْ تَدْرِي هَوَاكَ مَا فَعَلْ
مِثْلَ الْفَرَاشَاتِ النُّجُومُ
مِنْ دَلَالِ الْعِشْقِ
فِي أبْهَى الْحُلَلْ
تَرَاقَصَتْ وَ لَمْ تَكَلْ
يَمِيسُ فِي دَلَالِهَا
نَبْضُ الْقَوَافِي دَافِئَ الْأنْفَاسِ
مِنْ هَمْسِ الْغَزَلْ
يَنْسَابُ بِالْأشْوَاقِ شَلَّالًا
صَدَاهَا حَالِمًا حُلْمَ الْأمَلْ
خُذْنِي إلَيْكَ أيّهَا الْمُدَلّلُ الْجَمِيُل
فَالْحَبِيبُ كَادَ أنْ يَصِلْ
خُذْنِي وَ حَدِّثْنِي عَنِ الْهَوَى
إذَا أهْلُ الْحِمَى فِيهِمْ نَزَلْ
لَا تَعْتَذِرْ يَا سَيّدِي ... لَا تَعْتَذِرْ
فَالْقَلْبُ كَانَ فِي الصِّبَا وَ لَمْ يَزَلْ
فِي حُبِّهِ شَوْقٌ طُفُولِيٌّ
شَقِيُّ الطَّبْعِ فِي إلْحَاحِهِ إذَا سَأَلْ
بقلم : عبد الفتاح الرقاص
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق