.........
محمد عثمان عمرو
...........
(قيم انسانية)
أراني وانا امعن النظر بتلك الكلمات تهتز عظامي من هول ما تحمله تلك الكلمات من تناقضات في حياتنا من حيث التعامل فيما بيننا ومن سلوك انحرفت بوصلته عن القيم الانسانيه
والبصير بعين القلب والمتفكر حين يرى المتغيرات من حوله واختلاط الالوان وطمس المعاني لكل ما يدور حولنا يبكي دما على حالنا فنحن امة قدر لها ان تكون خير الامم لما تحمله من قيم وما وكل لها من الله من ان تكون حاملة لامانة المسؤوليه الاخلاقية والقيم الانسانيه لعالم شابته التناقضات من افكار وسلوك وتعاملات بين البشر فكان لزاما على الامة ان تكون حامله لتلك الامانه ليعم السلام لتنعم به كل الامم ولكن وللاسف ويا حسرة للقلب حين يتفطر لهول ما نرى .فعين البصيرة بمنطقها تحلل وتسأل كيف للقيم الانسانية ان تكون نبراسا لنا وبوصلة فكرنا ونحن بيننا وبين تلك القيم الانسانية خصومه فترى الحقوق بيننا ضائعة وياكل بعضنا بعضا وترى الكذب ملح حديثنا والنفاق ديدننا ونكره الاخر لا لشيئ سوى انه يخالفنا اما بالفكر او العقيده او ما شابه وندعي الجمال ولسنا سوى اوهام حلت بفناء فهل لنا عودة . نعم فنحن امة وان كبت ستعود وليس لنا عزة الا بعودتنا لجادة الطريق فكل من خلا قبلنا من العظماء كانوا اهل بصيرة وكانت قيمهم الانسانية سبيل للعيش الكريم
والسلام المبني على روح التسامح وقبول الاخر فكل الناس خلق الله
واقربهم الى الله اتقاهم والعدل والاعتدال من اعظم سلوكيات الانسان السوي والكيس من دان نفسه والجاهل من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني وحتما حين حين نحب بعضنا بعض ونفشي السلام الصادق المبني على روح التسامح سيقبلنا الاخر ونقبله والا كيف لنا ان نأمر الناس بالمعروف ولا نأتي به وننهى عن خلق ونأتيه هذا لعمري هو التيه بعينه ولا حول ولا قوة الا بالله
محمد عثمان عمرو
أراني وانا امعن النظر بتلك الكلمات تهتز عظامي من هول ما تحمله تلك الكلمات من تناقضات في حياتنا من حيث التعامل فيما بيننا ومن سلوك انحرفت بوصلته عن القيم الانسانيه
والبصير بعين القلب والمتفكر حين يرى المتغيرات من حوله واختلاط الالوان وطمس المعاني لكل ما يدور حولنا يبكي دما على حالنا فنحن امة قدر لها ان تكون خير الامم لما تحمله من قيم وما وكل لها من الله من ان تكون حاملة لامانة المسؤوليه الاخلاقية والقيم الانسانيه لعالم شابته التناقضات من افكار وسلوك وتعاملات بين البشر فكان لزاما على الامة ان تكون حامله لتلك الامانه ليعم السلام لتنعم به كل الامم ولكن وللاسف ويا حسرة للقلب حين يتفطر لهول ما نرى .فعين البصيرة بمنطقها تحلل وتسأل كيف للقيم الانسانية ان تكون نبراسا لنا وبوصلة فكرنا ونحن بيننا وبين تلك القيم الانسانية خصومه فترى الحقوق بيننا ضائعة وياكل بعضنا بعضا وترى الكذب ملح حديثنا والنفاق ديدننا ونكره الاخر لا لشيئ سوى انه يخالفنا اما بالفكر او العقيده او ما شابه وندعي الجمال ولسنا سوى اوهام حلت بفناء فهل لنا عودة . نعم فنحن امة وان كبت ستعود وليس لنا عزة الا بعودتنا لجادة الطريق فكل من خلا قبلنا من العظماء كانوا اهل بصيرة وكانت قيمهم الانسانية سبيل للعيش الكريم
والسلام المبني على روح التسامح وقبول الاخر فكل الناس خلق الله
واقربهم الى الله اتقاهم والعدل والاعتدال من اعظم سلوكيات الانسان السوي والكيس من دان نفسه والجاهل من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني وحتما حين حين نحب بعضنا بعض ونفشي السلام الصادق المبني على روح التسامح سيقبلنا الاخر ونقبله والا كيف لنا ان نأمر الناس بالمعروف ولا نأتي به وننهى عن خلق ونأتيه هذا لعمري هو التيه بعينه ولا حول ولا قوة الا بالله
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق