.....
........
(ويكُنُه الوفاءُ لحُبٌِ ليلى)بقلم الشاعر صباح اسد
،..................،...................................................
اذا ما القلبُ تابَ فانٌَ ليلى
تلوحُ لهُب بإ عطافِ الليالي
فلأ يقوى على النسيانِ يومأ
ويُصبحُ ذائباً فرطٌ السؤالِ
فلأ ليلى بقادرةٍ لتنسى
ولا هوَ قادرًفي كلٌِ حالِ
ومن قد كانَ يجمعهُ وصالٌ
فخافقهُ يحنٌُ الى الوصالِ
لقد منحَال الفؤادُ لها دلالاً
فبانَ بقدٌِها غنجُ الدلالِ
لتسعى بالمودةِ كلٌَ يومٍ
وتفدي مقلتيهِ بكلٌِ غالِ
وترسلَ نحوهُ الاهاتِ شوقاً
فيومض قلبُها بالاشتعالِ
فيسكنهُ الوفاءُ لحُبٌِ ليلى
وادمعهُ بمُقلتهِ تلالي
فليلى حبٌُها افترشَ المنافي
واومضَ في المرابعِ كالهلالِ
وليلى تُشبِهُ الاقمارَ وجهاً
وطيبِهٌ وهائلةُ الخِصالِ
اذا سارتْ على عشبٍ تلضىٌ
يشبُ العشبُ من تحتِ الرمالِ
تمرُ عليكَ في غنجٍ مهولٍ
وترسلُ خطوَها مثلَ الغزالِ
يغارُ البدا رآها البدرُ يوماً
يشحُ بوجههِ فرطَ الجمالِ
هيَ السمراءُ ذاتُ الخالِ كانتْ
وليسَ لها بارض من مثلِ
،..................،...................................................
اذا ما القلبُ تابَ فانٌَ ليلى
تلوحُ لهُب بإ عطافِ الليالي
فلأ يقوى على النسيانِ يومأ
ويُصبحُ ذائباً فرطٌ السؤالِ
فلأ ليلى بقادرةٍ لتنسى
ولا هوَ قادرًفي كلٌِ حالِ
ومن قد كانَ يجمعهُ وصالٌ
فخافقهُ يحنٌُ الى الوصالِ
لقد منحَال الفؤادُ لها دلالاً
فبانَ بقدٌِها غنجُ الدلالِ
لتسعى بالمودةِ كلٌَ يومٍ
وتفدي مقلتيهِ بكلٌِ غالِ
وترسلَ نحوهُ الاهاتِ شوقاً
فيومض قلبُها بالاشتعالِ
فيسكنهُ الوفاءُ لحُبٌِ ليلى
وادمعهُ بمُقلتهِ تلالي
فليلى حبٌُها افترشَ المنافي
واومضَ في المرابعِ كالهلالِ
وليلى تُشبِهُ الاقمارَ وجهاً
وطيبِهٌ وهائلةُ الخِصالِ
اذا سارتْ على عشبٍ تلضىٌ
يشبُ العشبُ من تحتِ الرمالِ
تمرُ عليكَ في غنجٍ مهولٍ
وترسلُ خطوَها مثلَ الغزالِ
يغارُ البدا رآها البدرُ يوماً
يشحُ بوجههِ فرطَ الجمالِ
هيَ السمراءُ ذاتُ الخالِ كانتْ
وليسَ لها بارض من مثلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق