........
خرابيش زكي ابوزكي
.........
سجين القصر
ماذاينفعني لوكنتُ وحيداً في قصرٍ معمارهُ من زُمُرد ،
وأثاثهُ الديباج وللؤلؤ لايوجد له نوافذ انظرُ منها على البر الفسيح،
لقد سإمتُ من تلك المناظر المزخرفة
التي تعودت ان اراها في كل لحظة
فأصبحت تلك المناظر ليسى لها قيمة
لإنه في كل الوقت يجول بها ناظري،
لقد تعلمت من هذا الإنفراد ان
للحريةِ ثمن اجمل من كل ماانظر لهُ بداخلِ تلك القصر الذي لم يكن لهُ نوافذ .
لقد كرهت كل مافيه من موجودات قيّمه وكيف لا وأنا وحيد اعاني من عدم وجود من يؤنسني فلم اعد احتمل قسي الوحدةِ والأنعزال الدائم الذي سبب لي مرض الأنفرادية.
تباً لك ايها القصر الجميل
تباً لإثاثك الذهبي الذي لا يساوي 1%
من حرية الإنطلاق بين العالم الجمالي
ومحاذاتهم ومخالتطهم ومصادقتهم
وان انعزالي بين الديباج والألماس
ذكرني بقول
الشاعر
وبيتٌ تخفق الأرياح فيه!!!!!!
اعزُّ اليّه من قصرٍ منيفِ !!!!!
ماذاينفعني لوكنتُ وحيداً في قصرٍ معمارهُ من زُمُرد ،
وأثاثهُ الديباج وللؤلؤ لايوجد له نوافذ انظرُ منها على البر الفسيح،
لقد سإمتُ من تلك المناظر المزخرفة
التي تعودت ان اراها في كل لحظة
فأصبحت تلك المناظر ليسى لها قيمة
لإنه في كل الوقت يجول بها ناظري،
لقد تعلمت من هذا الإنفراد ان
للحريةِ ثمن اجمل من كل ماانظر لهُ بداخلِ تلك القصر الذي لم يكن لهُ نوافذ .
لقد كرهت كل مافيه من موجودات قيّمه وكيف لا وأنا وحيد اعاني من عدم وجود من يؤنسني فلم اعد احتمل قسي الوحدةِ والأنعزال الدائم الذي سبب لي مرض الأنفرادية.
تباً لك ايها القصر الجميل
تباً لإثاثك الذهبي الذي لا يساوي 1%
من حرية الإنطلاق بين العالم الجمالي
ومحاذاتهم ومخالتطهم ومصادقتهم
وان انعزالي بين الديباج والألماس
ذكرني بقول
الشاعر
وبيتٌ تخفق الأرياح فيه!!!!!!
اعزُّ اليّه من قصرٍ منيفِ !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق