........
محمد ماجد دحلان
………..
ازرق البحر
الذي يكسوها
امواجه تمارس طفولتها
تتأرجح على سواحلها
تلامس فيها طفولة ابتسامتها
في عينيها يشتعل
شبق العشق
كشموع تحتفي بانوثتها
في ليلة باتت
على دمعها مرهقة ...
كان الحصار
قد بدأ منذ
الساعات الأولى لليل
شيء لا اعلمه اختطفها
إلى حيث
ادري ولا ادري
شعرت باختناقها
بالقيود التي إلتفت
على عنقها
كمشانق تمارس القسوة
على روحها. ..
اتاها الصبح
يحمل ما يحمل
من الأمل
يتسلل من ثقوب نوافذها
من تحت ابوابها الموصدة
شرعت من اجله ذراعيها
استقبلت شمسها
توقفت قليلآ
أمام مرآتها
انتقت ألوانها
وانطلقت
إلى حيث اعتادت
ريح تدلل شعرها
اوراق تتراقص حولها
عيون ترقب سحرها
كل ما على النواصي
يلاحق عطرها
وعاشق من بعيدٍ
يكتبها
ينقش صورها
يختزلها موسيقى قصائدها
وكل قوافيه
مزيجآ لانوثتها
اعظم ما فيها
انها لا تعترف بنهايتها
فتهديه قبلة
تجدد فيه بدايتها
فتلامس بين ضلوعه
طهارة قداستها !!!!!!
الذي يكسوها
امواجه تمارس طفولتها
تتأرجح على سواحلها
تلامس فيها طفولة ابتسامتها
في عينيها يشتعل
شبق العشق
كشموع تحتفي بانوثتها
في ليلة باتت
على دمعها مرهقة ...
كان الحصار
قد بدأ منذ
الساعات الأولى لليل
شيء لا اعلمه اختطفها
إلى حيث
ادري ولا ادري
شعرت باختناقها
بالقيود التي إلتفت
على عنقها
كمشانق تمارس القسوة
على روحها. ..
اتاها الصبح
يحمل ما يحمل
من الأمل
يتسلل من ثقوب نوافذها
من تحت ابوابها الموصدة
شرعت من اجله ذراعيها
استقبلت شمسها
توقفت قليلآ
أمام مرآتها
انتقت ألوانها
وانطلقت
إلى حيث اعتادت
ريح تدلل شعرها
اوراق تتراقص حولها
عيون ترقب سحرها
كل ما على النواصي
يلاحق عطرها
وعاشق من بعيدٍ
يكتبها
ينقش صورها
يختزلها موسيقى قصائدها
وكل قوافيه
مزيجآ لانوثتها
اعظم ما فيها
انها لا تعترف بنهايتها
فتهديه قبلة
تجدد فيه بدايتها
فتلامس بين ضلوعه
طهارة قداستها !!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
فلسطين
عزة
الجمعة
16.11.2018
فلسطين
عزة
الجمعة
16.11.2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق