الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

………

بقلم ألمهندس محسن ألجشي
…………


L’image contient peut-être : une personne ou plus, plante, fleur et plein air
قصيدة كتبتها منذ سنوات وأنشرها لإول مرة
قصيدة........لمّا بدا يتثنى
لمّا بدا
قضيبا تثنّى
ولمّا مشى.... كالرشا
يا غزالا ملك الفؤاد
مرعاه ألحشا
هيامي كتمته
والدمع بالسر فشا
خذ فؤادي
وافعل به ما تشا
بعتني السهد
والنوم من العين خلا
والصبح اصبح عندي كالعشا
وفي الليل اصحب النجم
اثملته شكواي حتى ارتعشا
ملكته فؤادي
ولما تمكن منه بطشا
عجبا لقلبي
كيف ارتضى فيه ذاك الرشا
يا غزالا ...كلما مرّ خيالك
قلبي إنتعشا
عجبت لطيفك كالنهر
ولا يروي عطشا
آنس به ...وتنهره
هل إستكثرته؟
أم إستكثرت منه ألانسا
أوحشتني عيناك
والقلب لبعدك أوحشا
إن غاب وجهك عني
فالقلب لوجهك أودعا
ردي على المشتاق رقاده
فهواك في قلبه ما رقدا
أم أنت لست من أنداده
أم أن الهوى فيك ..ما ندا
قد بان الغيم فيك
قد سمعت منه رعدا
وفؤادي قد قال لي
إن بعد الرعد...برقا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق