.......
محمد محمود
.....
يوم صار اللقاء
يوم أدركت أن الفراق
شئ غير مخيف.....
يوم قرأت في عيونك
أن الحب في وطنك
شئ له خريف.....
يوم صار اللقاء كان
موجعاً هكذا غير أليف.....
فأينَ أنتْ من الغياب
أين كنت في الحضور
ففي بعد المسافة
أنقسم كل شئ
وانكسر بيننا شيء
مرة أخري لن يعود
كما كان أبدا
ولو حتي كطيف.خفيف....
فعندما نكون ياسبدي
مابين مثقالين لاتصبح
السعادة جزء من أحلامنا
والحب في الميزان
لا يوصف فالوزن طفيف.....
ولكن لعمر الحب
وجوه في مكانها
وللأحزان وجعا
بالضلوع مخيف.....
نحن ياسبدي لابد أن نكون
استثناء ولو حتي ضعيف.....
لا يخطر ببالك من البداية فراق
ولا نستبدل مكان الأشياء
ولكنك أنت لن تغير يا سيدي
الوجه البصير الي كفيف..
أنت وضعت الحب في إكذوبة
لم تتحسس الوجود ولم تتذوقه
لذا بات الحب مجروحا بارادتك
ولأني أحبك كنت أتمنى
أن لا تكون كل الألوان
عندك في لون سخيف.....
وكم تمنيت أن تصبح
السعادة جزءا منا سويا
ولكن كان يوم اللقاء الفراق
فأستعف القلب بالكبرياء عفيف.....
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق