.......
حامد الشاعر
.....
حبيبتي الشقراء
شمس الجمال حبيبتي الشقراء ــــــــ مثل الربيع عيونها الخضراء
طابت بأحلى قبلتي بورودها ــــــــ عطر النعيم شفاهها الحمراء
من حسنها غارت عيون شموسنا ــــــــ و الشابة الغيداء و الحسناء
دارت بدوري في الليالي حولها ــــــــ و قوامها الممشوق و الهيفاء
يحلو بسلواه المهفهف خصرها ــــــــ و ترجرجت أردافها الغيداء
،،،،،،،،،
كالورد في أزهى التباهي خدها ــــــــ أطرافها بنعومة البيضاء
بالشهد و العسل المصفى قبلتي ــــــــ و شفاهها الحمراء و الهدلاء
كالبدر في أزهى تمام وجهها ــــــــ نور الحياء بخدرها العذراء
و حلا المسافر شعرها المجنون في ـــــــ الدنيا و يفتن وجهها الشقراء
كالروضة الغناء عند غنائها ــــــــ و الغادة الغراء و النجلاء
،،،،،،،
و الربة المغناج و المبهاج في ــــــــ أوصاف حسن شبابها الغلواء
سرت فؤادي في تمام تبسمها ـــــــ هو قدها المياس و الملداء
سيقانها الإغراء و الإغواء في ــــــــ أنحائها حسنت هي السوقاء
أفخاذها تسري بنور كمالها ــــــــ بجمالها و دلالها اللفاء
و قوامها الفتان و الملساء و ــــــــ الجبهاء و الشعراء و الهلباء
،،،،،،،،،
في وصلها السراء لا الضراء ــــــــ في هجرها الظلماء لا الأضواء
و الأرض تشدو إن تمشت فوقها ــــــــ و سماء ملحمة العلى الزرقاء
يزهو ربيعي في عيون حبيبتي ــــــــ شمت نسيمي الحلو و الخطماء
سيقانها في الرقص عارية ترى ــــــــ في زهوها أو لهوها الجملاء
كالشهد يكعب في الحلاوة نهدها ــــــــ كالطفل أغفو فوقه الثدياء
و رموشها كالأرض وقت شتائها ــــــــ قد أورقت أشجارها الرمشاء
،،،،،،،،
شمس المحبة في سماء عيونها ــــــــ تزهو بضوء سرورها البطحاء
أعطافها لانت حلت أطرافها ــــــــ و قلادتي في جيدها الجيداء
مثل النجوم ضياؤها لا يشترى ــــــــ يدها النعيم تبيعه النعماء
و صبيتي الحسناء في إحسانها ــــــــ تعلو مقاما الحرة الوجناء
في قلبها الأسرار حلو أصلها ــــــــ بالطيب ساحة عشقها الفيحاء
في وجهها يزهو الحياء بنوره ــــــــ الذقناء في كفها الحناء
،،،،،،،،
و القرط يزهو سحره في أذنها ــــــــ سمعت أغاني الشعر و الوفراء
أظفارها الحمراء في أنظارنا ــــــــ أشفارها طول المدى الهدباء
شاماتها السوداء في عليائها ــــــــ تعلو كمثل جبالنا الشماء
في عقلها الأنوار يحلو شكلها ــــــــ تزهو حدائق فكرها العلياء
أوصافها الحسناء كاملة علت ــــــــ تحلو بجنة آدم حواء
وزهور ليلة وصلها الحمراء ـــــــــ و خمور ليلة سكرها الصفراء
الشاعر حامد الشاعر
ما أجمل المرأة الشقراء و أحلاها و أعلاها منى النفس أن نحظى بحبيبة مثلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق