الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

.......

تحليل الأستاذ حسين الزهيري 
......


قبل التعليق اختيارك الى هذه الاغنيه 
يتطابق مع ما كتبت من كلمات 
لانها فعلا همسات قلبك الذي تحدثت له بصدق واخلاص ولو كان فيها بعض الالم واللوعه ولكنها حقيقه ما ايقنت وانت تقولين 
كلمه اسف تخرج عن خطا بسيط جدا ويتأسف المرء لها ويمكن الصفح  عن هذا الخطا ولكن ما بالك باشياء اكبر من هذه الكلمه وكذلك هنالك أشياء لاتصلح لها حتى كلمه شكرًا على عمل صالح قدم عن قصد او غير قصد 
يا لها من دنيا متغيره تغير المرء من حال الى حال حسب متطلبات الزمن 
والأكبر من ذلك ان الدنيا فيها دائما كلمه كذب وهي الكلمه التي نهانا عنها ديننا الحنيف وعندها نستوقف كثيرا لانها الكلمه التي لاتغتفر لصاحبها في حينها عندما تكون عن قصد للمراوغه وقد تعيشها في لحظات حاسمه  وتشعر بها انها كاذبه عندها تضعها في ذاكرتها ولن تكون تنسها مهما طال الزمن عليها 
لانك اعتبرتها هي من غيرت مسار القلوب وكأنها نظره الفراق الذي لايغتفر 
ومهما  طالت ومرت الأيام ستبقى هذه الكذبه وكأنها جرح بليغ يلقى اثره في القلب لايداويه الاعتذار اوالاسف 
وقد يراودك الشك حتى بعد كلمه الكذب والأسف عهد منه انه لايكررها لان الخوف سوف يراودك لها وحتى وان قال لك احبك سوف تكون محل شك بها تلك هي الحياه 
علينا ان نتوقى  الكذب لانه يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار 
فعلى المرء ان يكون صادقا من لحظه حبه ويكون اهتماما حقيقيا لانه الطريق السليم لحياه السعاده والفرح والسرور 
سلم قلمك الراقي ودام ابداعك وتالقك لهذه الهمسه ولقلبك الفرح والسعاده والسرور 
واليك هايكو على روعه همستك هذه عسى ان تعجبك 

كلمات الأسف والوعد 
جرحتني كذبه 
مسار غير القلوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق